ad a b
ad ad ad

«المطرقة الحديدية».. عملية عسكرية لإنهاء وجود «داعش» في العراق

الأربعاء 20/أبريل/2022 - 10:56 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
باشرت قوى الأمن العراقية، عملية أمنية واسعة شاملة، تحت اسم «المطرقة الحديدية»، لتطهير مناطق «وادي الشاي» و«وادي أزغيتون» في محافظة كركوك، شمال البلاد، والمناطق المحاذية لسلسلة جبال حمرين الممتدة، من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، بمشاركة قطاعات من جهاز مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة في الجيش العراقي، وبإسناد من قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش.

وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان لها الجمعة 15 أبريل 2022: «إن عملية "المطرقة الحديدية" التي تنفذها المجموعات العسكرية في كركوك مستمرة، مشيرة إلى أنها حققت أهدافها المحددة لتجفيف منابع الإرهاب في مناطق وادي الشاي وأزغيتون والمناطق المحاذية لسلسلة جبال حمرين".

وقال نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول ركن عبدالأمير الشمري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن العملية حققت نتائج جيدة خلال اليومين الماضيين، وستستمر لحين تطهير المنطقة بالكامل من العصابات الإرهابية.

وأوضح أن هناك جهودًا تبذل لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية والقضاء عليها بالكامل، لافتًا إلى أن القطاعات الأمنية تمكنت، ومنذ انطلاق العملية، من العثور على أوكار وأعتدة متنوعة وتم تدميرها بالكامل.

وكانت القوات العراقية، قد أطلقت الأربعاء 13 أبريل 2022، عملية تحت اسم «المطرقة الحديدية»، استهدفت ملاحقة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة كركوك شمال البلاد، وتضم العملية مناطق نائية ذات تضاريس معقدة مما يسهل استخدامها من قبل التنظيم كمقار وملاذات لخلاياه الإرهابية.

والخميس 14 أبريل 2022، وصل وفد عسكري رفيع بقيادة نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن عبدالأمير الشمري، وعدد من القادة العسكريين إلى المحافظة للاطلاع على سير العملية العسكرية.

ووفقًا لضابط في قيادة الجيش، فإن العملية متواصلة في يومها الثاني، وأسفرت حتى الآن عن تمشيط مساحات واسعة من المناطق المحددة، وتدمير جيوب ومضافات لتنظيم «داعش» فيها. 

وأضاف: «لم تسجل حتى الآن أية مواجهات مع بقايا التنظيم خلال عمليات التمشيط، إذ إن عناصر التنظيم فقدوا القدرة على المواجهة»، مؤكداً أن «القوات باشرت عمليات التمشيط في تلك المناطق».

المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، أشار إلى أن العملية تنفذ بمناطق ذات جغرافية وعرة، ولا يمكن للمشاة الآلي الدخول لهذه المواقع، مبينًا أن هناك تقدير موقف وتصورًا عن وجود عناصر داعش، وأن القوات تسعى لمنعه من اتخاذ مضافات أو الوجود في أي منطقة.

وأشار إلى أن العملية لديها أهداف، ولابد للقوات الأمنية من الوصول إليها، وأن انتهاء العملية سيكون بإنهاء القوات الأمنية لتلك الأهداف، وأن استمرار العملية الأمنية تسبب في الضغط على العناصر الإرهابية، مبينًا أن الشرطة الاتحادية تمكنت في إحدى مناطق جنوب غربي بغداد من القبض على أحد القياديين الخطرين في داعش الإرهابي.

وكانت القوات العراقية أطلقت أواخر مارس 2022 عمليتين أمنيتين، جاءت الأولى بعنوان «الإرادة الصلبة»، والأخرى «أسود الصحراء»، واستهدفتا فلول تنظيم «داعش» في مناطق صلاح الدين ونينوى والأنبار.

الكلمات المفتاحية

"