ad a b
ad ad ad

بالوعود الزائفة والكلام المعسول.. «الجولاني» يخطب ودّ أهالي إدلب

الخميس 31/مارس/2022 - 02:06 م
المرجع
آية عز
طباعة

التقى «أبو محمد الجولاني» زعيم ما تعُرف بـ«هيئة تحرير الشام»، مع عدد من وجهاء جبل الزاوية بريف إدلب الجوني في الشمال السوري، حيث يحاول كسب ود المواطنين، بكلام معسول وإنجازات وهمية، إذ تحدث عن خدمات قال إنها نُفذت في مناطق سيطرة الهيئة، موضحًا أنها أقل ما يمكن تقديمه لهم.

بالوعود الزائفة والكلام

كما طالب الجولاني بالابتعاد عن الشائعات، التي تدفع وتُحرض أهل جبل الزاوية للخروج من مناطقهم في أثناء القصف.


إشادة مزعومة 

«تجاوزنا مرحلة الخطر».. بهذه العبارة تحدث «أبو محمد الجولاني» زعيم «تحرير الشام» في لقائه مع وجهاء إدلب عن القدرات العسكرية، وعن جهودها في حماية مناطق سيطرتها التي تشمل محافظة إدلب وجزءًا من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة، دون أن يذكر المخاطر التي تعرض  لها المواطنون خلال الفترة الماضية في تلك المنطقة.


ومهد الجولاني لأي عملية عسكرية سيقوم بها في المرحلة القادمة، إذ طالب سكان إدلب ومناطقها المختلفة بأهمية التحمل؛ لأن الهيئة ستقوم بمزيد من العمليات العسكرية في جبل الزاوية، مع أكثر من جبهة منها تنظيم داعش ومن أسماهم بالعناصر الأجنبية.


واعترف الجولاني بتردي الأوضاع الاقتصادية في إدلب، إذ أكد أن المنطقة بحاجة إلى نهضة اقتصادية وبنية تحتية، وأن هيئته تُحاول جاهدة الخروج من تلك الأزمة وفق خطط استراتيجية.

بالوعود الزائفة والكلام

وعود زائفة


خلال لقائه أطلق أبو محمد الجولاني العديد من الوعود المزيفة،  لتلبية متطلبات الأهالي التي وصفها بأنها محقة، لكنها تحتاج إلى وقت كاف.


وحمل النظام السوري المسؤولية عما آلت إليه أحوال إدلب، زاعمًا أن المنطقة كانت مهملة بالكامل من قبل النظام، وأن الهيئة هي من بدأت بالإصلاح على مستوى الطرق والكهرباء والصرف الصحي.


وأكدت دراسة صادرة عن مركز عمران للدراسات السياسية والاستراتيحية، أن هيئة تحرير الشام دمرت طرق إدلب وسرقت منازلها، ويعاني المواطنون من مشكلات المياه والصرف الصحى، إضافة إلى انقطاع الكهرباء بشكل مستمر، خاصة في فصل الصيف.


ويعاني سكان محافظة إدلب، من ارتفاع أسعار السلع والمواد في الأسواق في المنطقة بشكل غير مسبوق، الأمر الذي تسبب في ضيق الأحوال المعيشية، مع عدم توافر احتياجاتهم اليومية.

"