فائزة رفسنجاني تفضح نظام الملالي : أعداد ضحاياه فاقت كل الحدود

يومَا بعد يوم يتكشف للإيرانيين أبعاد المؤامرات والجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الإرهابية التابعة لنظام الملالي في العالم العربي، وتزداد النقمة على المغامرات الخارجية للنظام التي بدلًا من أن تؤدي إلى الاستقرار، إذ بها تتسبب في إفقار الخزينة الحكومية وتردي الأوضاع الاقتصادية إلى درجات لا يمكن احتمالها.

وتشكل الاضطرابات الاجتماعية برميل بارود على وشك الانفجار بسبب الضغوط المتراكمة التي يمارسها النظام على الشعب بكافة طوائفه حتى إن الفترة الأخيرة شهدت عددًا قياسيًّا من الاحتجاجات والمظاهرات بكل أنواعها السياسية والفئوية والمناطقية.

وتجدر الإشارة إلى أن مسألة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي يصب في مصلحة النظام الإيراني بشدة، حيث إنه يرقع شرعية النظام المتآكلة في الداخل بسبب العقوبات، وبالتالي يشكل رفع القيود الاقتصادية عن طهران تخفيفَا لأزمة النظام في الداخل.

فائزة تفضح النظام

مؤخرَا زادت نبرة الانتقادات الموجهة إلى النظام من شخصيات شهيرة لها وزنها داخل إيران مثل فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، التي عبرت علانية عن استيائها الشديد من إراقة الدماء في بلدان مثل سوريا واليمن ولبنان.

وقالت فائزة رفسنجاني في مقابلة مع موقع «راصد» الإيراني: أخطاؤنا أكثر من جميع الأنظمة التي نصفها بالسيئة، منها إسرائيل وأمريكا ونظام الشاه.. المصائب التي جنيناها لشعبنا لم يرتكبها أي من هؤلاء.. عدد القتلى في سوريا 500 ألف شخص، ولنا أدوار في تلك القضية.. وفي اليمن الذي تستمر فيه الحرب الأهلية منذ سبع سنوات أيضًا لنا أدوار. لقد قمنا بعمليات قتل ضد مسلمين.

وقارنت فائزة هاشمي عدد القتلى على يد إسرائيل، قائلة: أستبعد أن يصل عدد الضحايا إلى 100 ألف أو 200 ألف قتيل، وذلك يعني أننا تقدمنا على إسرائيل في قتل المسلمين.

جدير بالذكر، أن طهران أوفدت ميليشيات شيعية من العراق ولبنان وأفغانستان وضباط من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا للمساعدة في إخماد الاحتجاجات.

وعلى الرغم من نفيها تقديم مساعدات إلى الحوثيين ضبطت الكثير من الأسلحة الإيرانية في طريقها إلى الحوثيين، وعرض تحالف دعم الشرعية في اليمن صورًا لبقايا صواريخ وعتاد عسكري قال إنه وصل الحوثيين من إيران.

ويأتي هذا فيما يتصاعد إرهاب الحوثيين في اليمن ويحصد أرواح المدنيين، حيث صعدت الميليشيات من جرائمها الإنسانية سواء بالقتل المتعمد والإعدامات الميدانية أو تفخيخ الطرقات وشهدت الأيام القليلة الماضية حوادث مروعة عن أعمال إعدام ميدانية قام بها الحوثيون ضد يمنيين أمام ذويهم.