ad a b
ad ad ad

القرصنة الحوثية تعبث بأمن الملاحة في البحر الأحمر

الجمعة 07/يناير/2022 - 08:03 م
المرجع
نورا بنداري
طباعة

في محاولة يائسة لاستعراض القوة، في ظل الخسائر والضربات المتلاحقة التي تلقتها على يد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والجيش الوطني اليمني، أقدم مسلحو جماعة الحوثي الانقلابية على اختطاف سفينة شحن كانت مُحملة بمعدات طبية قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر.


وأعلنت قوات التحالف العربي في بيان لها، أن الجماعة الانقلابية اختطفت سفينة الشحن «روابي» التي كانت تحمل معدات خاصة بالمستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى، ودعت قوات التحالف، المجتمع الدولي لإدانه الأعمال الإجرامية لتلك الميليشيا، وإجبارها على التوقف عن تلك الانتهاكات.


وفي استمرار لعمليات القرصنة الحوثية، قامت عناصر الجماعة، بالهجوم على سفينة أخرى بالقرب من ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين.

القرصنة الحوثية تعبث

وأعلنت البحرية البريطانية، الأحد 2 يناير 2022، أنها تلقت تقارير تفيد بوقوع هجوم على سفينة بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني المطل على البحر الأحمر، مؤكدة أنها تجري تحقيقات لمعرفة تفاصيل هذا الهجوم الإرهابي، كما طالبت البحارة البريطانيين بضرورة توخي الحذر الشديد في هذه المنطقة.


وتلجأ الجماعة الحوثية للقيام بعمليات القرصنة، للرد على الهجمات التي تتعرض لها في جبهات القتال المختلفة، والخسائر الفادحة التي تتلقاها على يد قوات التحالف العربي.

المحلل السياسي
المحلل السياسي
خطر حوثي

يقول المحلل السياسي اليمني، «محمود الطاهر» إن ما قامت بها عناصر الحوثي عبارة عن عملية قرصنة لسفينة شحن تحمل معدات طبية، وقد كشف ذلك الصور التي بثها الحوثيون أنفسهم، وتظهر أنها تحمل مستشفى ميداني وسيارات إسعاف وصهاريج مياه، وذلك يؤكد خطأ الاتفاق مع تلك الجماعة، ولذا فالأمم المتحدة تتحمل مسؤولية بقاء الحوثيين في ميناء الحديدة، وعدم إلزامهم بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.

ولفت «الطاهر» في تصريح خاص لـ«المرجع» إلى أن الحوثيين باتوا يشكلون خطرًا كبيرًا على الممر الملاحي الدولي، ويؤكد ذلك التحذيرات اليمنية، وكذلك التحالف العربي من خطر تلك الجماعة، وهذا يستلزم بالضرورة التحرك للقضاء عليها، لتأمين الممر الملاحي الدولي، وإنهاء الحرب في اليمن، بالحسم العسكري.

وأشار المحلل السياسي اليمني إلى أن انتهاكات الحوثييين ستظل مستمرة وستزيد خلال الفترة المقبلة، بهدف الضغط على التحالف العربي، وربما ترتكب عمليات إرهابية جديدة في البحر الأحمر، ولن تتوقف حتى يتوحد المجتمع الدولي على أهمية إنهاء الحرب، بعد أن فشلت الأمم المتحدة في إجبار الحوثي على السلام.

الكلمات المفتاحية

"