ad a b
ad ad ad

ليراها الغرب ضحية.. «تحرير الشام» تنتج أفلامًا تتهم فيها النظام السوري بالعمالة

الأحد 26/ديسمبر/2021 - 05:16 م
المرجع
آية عز
طباعة

بدأت ما تسمى هيئة تحرير الشام حاليًّا الدخول في مرحلة إنتاج الأفلام الوثائقية، وذلك انطلاقًا من فيلم أطلقت عليه الهيئة اسم «العملاء.. المصير الخاسر»، الذي بثته الهيئة على تطبيق اليوتيوب يوم الأربعاء 22 ديسمبر الجاري، وهذا الفيلم يروج لجهاز الأمن العام في الهيئة ويزعم أنه عانى في الفترة الماضية من الملاحقات الأمنية، كما صور رجال الأمن العام في نظام الرئيس السوري الشرعي بشار الأسد على أنهم عملاء على الرغم من قيامهم بدور كبير في مواجهة إرهاب الهيئة.


تطور في الأداء


من ناحيته، قال ليث عبد الرحمن، الناشط السياسي السوري، إن هيئة تحرير الشام بدأت في المرحلة الحالية تطور من أدائها الإعلامي، فهي تريد أن تظهر بثوب جديد أمام الغرب، كما أنها تُحاول الترويج لنفسها كما لو أنها ضحية، وأنهم لم يفعلون أي شيء غير شرعي في إدلب، لكن كل ما تفعله ما هو إلا تمثيلية ضعيفة؛ لأن الغرب يعلم جيدًا أنها جماعة إرهابية، ويعلم كل ما تقوم به من إرهاب في إدلب.


وأكد عبد الرحمن في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الهيئة لديها شركات إعلام كبيرة في إدلب، وتلك الشركات عملت خلال الفترة الماضية على استقطاب عدد كبير من طلاب وخريجي كلية إعلام سواء كانوا من الذكور أو الإناث، وقدموا لهم إغراءات مالية كبرى، قاموا باستغلال مواهبهم في الكتابة والاعداد والتصوير والتمثيل والإخراج.


وأضاف، استغلت الهيئة هؤلاء الطلاب في الإعداد لهذا الفيلم، فعدد منهم كان مسؤولًا عن إقناع الذين ظهروا في الفيلم، وتحدثوا بالكذب والادعاء على رجال أمن نظام الرئيس السوري.


وتابع: أن الهيئة أرادت من خلال فيلمها هذا، استفزاز الأمن العام في نظام الرئيس الشرعي بشار الأسد، مستغلة أن الأمن العام يتجاهل تلك التفاهات.


وواصل: ومن ضمن الأمور التي جعلت الهيئة تنتج هذا الفيلم، هو أن الهيئة أرادت السير على نهج التنظيمات الكبرى، مثل داعش وطالبان في الترويج عن أنفسهم، ومن المتوقع أن تقوم الهيئة في الفترة المقبلة بإنتاج مزيد من الأفلام الوثائقية الترويجية لتحسين صورتها واستفزاز أمن النظام السوري الشرعي كنوع من أنواع الحرب.

الكلمات المفتاحية

"