ad a b
ad ad ad

سوريا.. «تحرير الشام» تزيد انتهاكاتها ضد الصحفيين والإعلاميين

الخميس 16/ديسمبر/2021 - 07:22 م
المرجع
آية عز
طباعة

مزيد من الانتهاكات ترتكبها ما تعرف بـ«هيئة تحرير الشام» وهي فصيل مسلح عامل في الشمال السوري،  ضد الصحفيين والإعلاميين في إدلب، إذ ناشد إعلاميون المجتمع الدولي سرعة التدخل لإنقاذهم، بسبب الانتهاكات المتكررة التي تُرتكب في حقهم يوميًّا من قبل عناصر الهيئة.

سوريا.. «تحرير الشام»

وقالت شبكة «شام» الإخبارية السورية، في تقرير الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، إن الهيئة استهدفت أكثر من 70 إعلاميًّا من أبناء إدلب والمحافظات الأخرى، وأجمع غالبيتهم على أن المدعو «محمد نزال» المعروف باسم «خطاب الأردني» وهو أردني الجنسية وقيادي في «تحرير الشام»، من أكثر المنتهكين لحقوق حرية عمل الإعلاميين في إدلب، ويقود الحملات المتعاقبة ضدهم عبر مكتب مديرية الإعلام في الحكومة غير الشرعية والمعروفة إعلاميًّا بـ«الإنقاذ»، والتي تُعتبر الجناح السياسي لتحرير الشام.


واتبع «نزال» أسلوب القمع ضد الإعلاميين إدلب الرافضين لهيئة تحرير الشام، إذ يقوم بحملات اعتقال لهم كما يمارس التهديد والوعيد عبر الجهاز الأمني للهيئة، وعبر تبليغات تصل إليهم.


وأعطى أبو محمد الجولاني، زعيم تحرير الشام، محمد نزال، صلاحيات كبيرة داخل الهيئة، وسلمه مكتب العلاقات الإعلامية، وله علاقة وثيقة بالجهاز الأمني، ويتولى مع فريق كبير عملية تتبع حسابات الإعلاميين عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، وتسجيل كل منشور أو حديث لهم ضد الهيئة.

سوريا.. «تحرير الشام»
20 انتهاكًا خلال 2021


من جهته قال عمر حاج أحمد، مدير رابطة الإعلاميين السوريين العاملة في محافظة إدلب، في تصريحات إعلامية: إن الرابطة وثقت ما يقارب 20 انتهاكًا بحق الصحفيين والناشطين العاملين في محافظة إدلب من قبل هيئة تحرير الشام منذ بداية العام الحالي.


وأضاف، أن تلك الانتهاكات تضمنت عمليات اعتقال وحجز ومنع عمل ورفع دعاوى ضد إعلاميين تحت بند ما يسمى «الحق العام»، مشيرًا إلى أن الرابطة سعت عبر مكاتبها بتمثيل ومتابعة هؤلاء الإعلاميين المنتهكة حقوقهم والدفاع عنهم بشتى السبل، وتمكنت من حل أكثر من ٢٣ خلافًا وانتهاكًا حاصل بحق الإعلاميين التابعين لها أو خارج كيانها.


وأصدرت الرابطة بيانين يدعوان لحرية العمل الإعلامي، وعدم تقييده من قبل أي جهة متنفذة في الشمال السوري.


أكبر سجون الصحفيين


كانت منظمة «مراسلون بلا حدود»،  قد قالت في تقرير سابق لها، إن سوريا ما زالت واحدة من أكبر سجون الصحفيين في العالم بسبب كثرة الانتهاكات التي تمارس.


وقالت المنظمة، إن هيئة تحرير الشام تُسيطر على القسم الأعظم من محافظة إدلب، ولها سجل طويل في الانتهاكات بحق الصحفيين.


وعقب بيان «مراسلون بلا حدود»، بث أحد قيادات الهيئة رسالة صوتية على تطبيق «تيليجرام»، تحمل تهديدات بالقتل لكل صحفي ينتقد «هيئة تحرير الشام»، قائلاً: «قسمًا بالله لن نترك إعلاميًّا واحدًا على أرض سوريا».

الكلمات المفتاحية

"