يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

«الاجتياح المقدس» تقضّ مضاجع «الجضران» وفلوله في ليبيا

الخميس 21/يونيو/2018 - 04:42 م
احد الاسرى التشاديين
احد الاسرى التشاديين من اتباع ميلشيات الجضران
عبدالهادي ربيع - سارة رشاد
طباعة
قال مصدر عسكري ليبي: إن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال عملية «الاجتياح المقدس»، التى عُرفت إعلاميًّا فى السابق بـ«عودة الصقر»، من تكبيد ميليشيات إبراهيم الجضران المعتدية على الهلال النفطي خسائر فادحة.

وتابع المصدر في تصريح خاص لـ«المرجع» أن تحرير ميناء «رأس لانوف»، استغرق 44 دقيقة، وخسرت القوات خلاله شهيدين، وأسرت 65 من عناصر ميليشيات «الجضران» حتى الآن، وتم ضبط نحو 100 آلية تابعة له.

وأشار المصدر إلى أن التكتيك العسكري الذي استُخدم هو تقطيع الأوصال، بحيث يكلف محور من المحاور، بمهمة خاصة ينفذها ويتمركز فيها مدافعًا عنها، موضحًا أن كتيبة «طارق بن زياد» تطارد الهاربين من «الجضران» في منطقة «النوفلية»، إضافة إلى تصدي قوات الجيش الليبي لمحاولة التفاف العصابات المسلحة في وادي «أكحيلة» بعد تحريره.

وكشف أن القوات المسلحة بسطت كامل سيطرتها على مطار «رأس لانوف» العسكري، وأَمَّنت هبوط أول طائرة عسكرية، مؤكدًا أنه تم تحرير 3 أسرى محتجزين لدى ميليشيات «الجضران»، وهم: شلبي سلامة بوشيبة، وآدم القبايلي، وصدام بابيش من الكتيبة 302، مختتما تصريحه للمرجع بأن الملازم «مرعي بوشلكة العبدلي»، قائد فصيل دبابات (30 ع) لكتيبة 106، استشهد أثناء مطاردة فلول «الجضران» الهاربة فى رأس لانوف.

وأكد مصدر عسكري آخر أن شهداء المعركة من القوات الليبية، على كل المحاور هم: العقيد محمد أحمدي البرغثي من «توكره»، ومرعي حسن بن علي سلطان، وبدر جبر السعيطي من «بنغازي»، وحمد آدم تابع للكتيبة 116 من «سبها»، وعبدالرازق بوهيبة من «توكره»، ومحمد غيث فرج الورفلي من «أجدابيا»، وموسى الطيار من «توكره»، وصالح عبدالسلام مقاوي من «الأبيار»، وحميد إدريس الحوتي من «الأبيار»، وخالد العمامي من كتيبة 166 «أجدابيا».

يُذكر أن ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ بدأ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺼﺪِّ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ، ﺑﻤﺤﻴﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ رأس لانوف صباح اليوم الخميس، ﺗﻤﻜن خلالها جنود الجيش الوطني الليبي ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﺍﺩﻱ «ﻣﻄﺮﺍﺗﻴﻦ»، ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ «ﺑﻦ ﺟﻮﺍﺩ»، ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ (ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ - وﻣﻨﻘﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺮ - وﻣﻄﺎﺭ ﺭأﺱ ﻻﻧﻮﻑ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، وﺍﻟﻤﺼﻨﻊ- وﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ)، ﻭﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ «ﺍﻟﺴﺪﺭﺓ»، ﻋﻘﺐ ﻓﺮﺍﺭ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ «ﺍﻟﺠﻀﺮﺍﻥ» ﺇﻟﻴﻬﺎ.

"