خسائر متواصلة.. مطارق الجيش اليمني و«دعم الشرعية» تتهاوى على رأس «الحوثي»

تكبدت جماعة الحوثي الإنقلابية باليمن، خلال الفترة الماضية خسائر فادحة عقب معارك خاسرة خاضتها ضد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش اليمني، إذ أعلن الجيش اليمني مؤخرًا خسارة الجماعة الانقلابية، ما يقرب من 79 آلية، إضافة إلى مقتل العشرات من عناصرها في معارك دارت في مأرب وشبوه.

وأضاف الجيش، أنه استطاع استعادة مواقع في محافظة مأرب كانت جماعة الحوثي قد استولت عليها في السابق، وتم ذلك بدعم كبير من القبائل اليمنية.

وفي السياق ذاته، استطاعت قوات تحالف دعم الشرعية، تدمير 21 آلية للحوثي في المنطقة الجنوبية من مأرب و 12 آلية آخرى في الناحية الغربية.

وواجه الحوثيون هجمات متعددة من قبل قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي والقبائل، في 7 جبهات غرب مأرب وهي ( الكسارة، المشجح، مدغل، محزام ماس، الطلعة الحمراء، البلق، ذنه، صرواح) .

طرقات موجعة فوق رأس الإرهاب 

يقول المحلل السياسي اليمني، عدنان محمد، إن جماعة الحوثي الانقلابية، منذ دخولها معركة مأرب من 9 أشهر، تتكبد كل يوم المزيد من الخسائر المادية والبشرية والعسكرية، ونرى انتصارات قوية للجيش والتحالف والقبائل في المقابل.

وأكد في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن جماعة الحوثي، في كل مرة تتكبد فيها خسائر، تقوم بشن مزيد من الغارات الجوية على المناطق السكنية، لتغطية خسائرها.

وأشار إلى أن جماعة «الحوثي» تلجأ أيضًا بسبب خسائرها إلى تجنيد المزيد من العناصر عن طريق الإجبار، والضغط على المواطنين بالتهديد بلقمة العيش لإجبارهم على القتال.

وأضاف، أن ميليشيا الحوثي تعتمد في معاركها على السلاح المنهوب من الجيش اليمني، والآن استطاع الجيش تحرير عدد كبير من المدن، فعاد له سلاحه من جديد، لذلك فالحل الوحيد مع تلك الجماعة، هو الاستمرار في المعارك حتى دحر تلك الجماعة تمامًا.

وتابع المحلل السياسي اليمني، إن الخسائر التي تعرضت لها تلك الجماعة، ستجعلها تتجنب التصعيد خلال الفترة المقبلة، وكل ما ستفعله فقط المزيد من الاعتداءات على السكان للضغط على الحكومة، ثم سيكون التصعيد من قبلها على فترات متباعدة، وسيكون التصعيد ضعيفًا للغاية، مختتمًا بالقول: «الجماعة اقتربت من النهاية وسيكون حل الأزمة اليمنية سياسيًّا».