المقاومة الشعبية.. سرّ تفوق الجيش اليمني على الحوثيين في مأرب

لا يكاد يمرّ يوم إلا وتحقق قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدمًا جديدًا على حساب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًّا، خاصة في محافظة مأرب بالمنطقة الجنوبية.
وفي هذا السياق، دارت معارك عنيفة بين الجانبين، السبت 17 يوليو 2021، أفضت إلى تقهقر الحوثيين أمام قوات الجيش اليمني المدعومة من المقاومة الشعبية في المناطق الجنوبية الغربية من محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة، عبر حسابه على موقع «تويتر»: إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية واصلتا التقدم في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب من عدة محاور، وتمكنتا من تحرير معظم مواقع «الخرفة بحيد آل أحمد» جنوب غرب مديرية رحبة، بالإضافة إلى تحرير العديد من المناطق الأخرى في جبهة «المشيريف» الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء.
وأكد المركز الإعلامي، أن العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية، لقوا مصرعهم بنيران قوات الجيش اليمني وغارات الطيران الحربي التابع لقوات التحالف العربي، التي استهدفت تجمعات الحوثيين وتعزيزاتهم العسكرية في مواقع متفرقة من جنوب محافظة مأرب، فيما فرّت باقي العناصر أثناء ملاحقة قوات الجيش والمقاومة الشعبية لهم.
على صعيد متصل، قال قائد جبهة مراد، العميد حسين الحليسي: إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف حررت مديرية رحبة وأطراف «ماهلية» جنوب مأرب في عملية عسكرية نوعية، مؤكدًا استمرار المعركة بالتعاون مع المقاومة الشعبية حتى دحر ميليشيا الحوثي من كل شبر في المحافظة.
صدّ هجمات الحوثي
كما جاءت ميليشيات الحوثي بالسلاح، لا بد أن ترحل بقوة السلاح، هكذا هي عقيدة قوات المقاومة الشعبية التي تساند قوات الجيش اليمني في معركة تحرير اليمن من قبضة الحوثي.
وتمكنت قوات الجيش بالتنسيق والتعاون مع المقاومة الشعبية، من التصدي لهجمتين -إحداهما عبارة عن قصف جوي بصاروخ باليستي- شنتهما ميليشيات الحوثي، السبت 17 يوليو 2021، وكبدتها خسائر بشرية، في محاولة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الجيش نهاية الأسبوع المنصرم، في مديرية رحبة جنوب غرب مأرب.
وحاولت ميليشيات الحوثيين، الجمعة 16 يوليو، شنّ هجمات متعددة، وصلت إلى 7 هجمات، على المواقع التي خسرتها لصالح قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مديرية رحبة، جنوب غرب مأرب، لاستعادتها، إلا أنها قوبلت بتصدٍ عنيف من القوات الحكومية التي تمكنت من إفشال الهجمات، وتكبيد الحوثيين خسائر بشرية ومادية.
للمزيد.. أزمة بيئية في البحر الأحمر.. نتائج تعنّت الحوثي في صيانة «صافر»