التحالف العربي.. دور بارز في دحر إرهاب الحوثيين باليمن

استطاعت دول التحالف العربي لدعم الشرعية فى اليمن، وبالتحديد كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة - منذ أن تدخلتا لصد إرهاب جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران عام 2015، وحل الأزمة اليمنية - تقديم العديد من المساعدات للحكومة الشرعية؛ ما دعمها لتحرير عدد كبير من المحافظات، التي كان يُسيطر عليها ميليشيات «الحوثي» الانقلابية.

أيضًا قدّم التحالف دعمًا عسكريًّا بصواريخ «لو» المخصصة لتدمير الدروع والدبابات، وقذائف «آر بي جي» ورشاشات متعددة الاستخدام، إضافة إلى الأجهزة اللاسلكية.

وقد استطاعت المقاومة اليمنية، بفضل الدعم المالي واللوجيستي من دول التحالف أن تتقدم خلال الفترة الماضية على جماعة الحوثي في كثير من المحافظات، أهمها العاصمة صنعاء، والجنوب.

ومنذ عام 2015 تم إنزال ما يقرب من 3000 جندي سعودي وإماراتي، في عدن لمساندة المقاومة، إضافة إلى دعم التحالف للجان الشعبية اليمنية، أيضا شاركت القوات الخاصة الإماراتية بجانب القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مناطق أخرى، مثل محافظة «شبوة»؛ حيث تمكن مقاتلون محليون من إعادة السيطرة على عاصمتها «عتق» بفضل دعم دولة الإمارات للمقاومة.

 ووفقًا لتقارير صحفية يمنية فقد مد التحالف العربي، المقاومة اليمنية بالعديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة، كما قام التحالف بتدريب المقاومة عسكريا، وتجميع المقاومين واعطائهم تدريبات نوعية في جميع مديريات ومدن المحافظات الجنوبية والشرقية، تحت إشراف غرفة العمليات المشتركة التابعة للتحالف، وكانت أغلب التدريبات تُقام في «صحراء العبر» الواقعة بين محافظتي «مأرب» و«حضرموت» شرق اليمن.