ad a b
ad ad ad

بعودة قوية.. فرنسا تقضي على إرهاب قاطع الرؤوس في الساحل الأفريقي

الجمعة 09/يوليو/2021 - 12:58 م
الإرهابي عبد الحكيم
الإرهابي عبد الحكيم الصحراوي
أحمد عادل
طباعة

عملت فرنسا على العودة القوية إلى منطقة الساحل الأفريقي، لقطع أذيال الإرهاب الذي أشعل المنطقة بنيران العمليات الإرهابية ومقتل عدد كبير من المدنيين والعسكريين في المنطقة.


 وفي الإطار ذاته أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، الأحد 4 يوليو 2021، مقتل عدد من قادة تنظيم «داعش» الإرهابي، على رأسهم عبدالحكيم الصحراوي، في الصحراء الكبرى بأفريقيا، واعتقال عدد آخر من قادة التنظيم على يد قوة «برخان» الفرنسية وشركائها خلال الأسابيع الأخيرة.


الإرهابي عبدالحكيم
الإرهابي عبدالحكيم الصحراوي

ووفق بارلي، فإن فرنسا تأكدت من مقتل الإرهابي عبدالحكيم الصحراوي، في عملية عسكرية مايو 2021، وإن القوات الفرنسية تمكنت من القضاء على 6 إرهابيين من قيادات تنظيم «داعش»، بينهم الإرهابي المحمود الباي الملقب بـ«الكاري» والذي كان يقود تنظيمًا فرعيًّا لـ«داعش» في منطقة «ميناكا» الواقعة على الحدود بين مالي والنيجر.

 

 للمزيد..على امتداد الساحل الأفريقي.. فرنسا تقطع أذيال «داعش» و«القاعدة» بسيف «تاكوبا»


  والإرهابي عبدالحكيم الصحراوي أحد أبرز الوجوه المعروفة إعلاميًّا في تنظيم «داعش» بالصحراء الكبرى، حيث ظهر في عدد من مقاطع الفيديو التي بثها التنظيم وهو يقوم بقطع رؤوس ضحاياه، وأبرزها عملية قطع رأس عمدة منطقة آجورا في عام 2019، وكان متزوجًا ويعيش في منطقة بين مالي والنيجر،  وهو ملقب بقاطع الرؤوس، حيث ظهر في عدد من مقاطع الفيديو التي بثها التنظيم وهو يقطع رؤوس ضحاياه، كما ظهر فى عملية قطع رأس عمدة منطقة آجورا في عام 2019، وكانت له صلة بعملية قتل فرنسيين في النيجر عام 2020، وقاد الصحراوى مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين تنظيمى داعش والقاعدة فى مالي.


 وأعلنت فرنسا، الجمعة 2 يوليو 2021، أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي بعد أن علقتها في 3 يونيو الماضي، عقب الانقلاب الذي قاده الكولونيل أسيمي غويتا، وهو ثاني انقلاب تشهده الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في أقل من عام.


 وحين كانت باريس تتخذ قرار التعليق، برره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوله: «إنه لن يبقى إلى جانب بلد لم تعد فيه شرعية ديمقراطية ولا عملية انتقال سياسي».


 للمزيد.فرنسا تعزز وجودها في منطقة الساحل والصحراء بـ 600 جندي


  وتلعب كل من مالي وفرنسا أدوارًا رئيسية في مكافحة التمرد المتطرف والجماعات المتشددة الموجودة بمنطقة الساحل.


وتنشر فرنسا نحو 5100 جندي في منطقة الساحل في إطار عملية برخان التي تغطي خمس دول وهي؛ بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.


 في 10 يونيو 2021، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقليص كبير للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، حيث تنتشر العناصر المتشددة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.


 للمزيد..الإحباط سيطر على باريس.. فرنسا تقرر التحول العسكري العميق في الساحل والصحراء


 وقال ماكرون إن عملية برخان الحالية ستنتهي مع تحول الوجود الفرنسي إلى ما يسمى بقوة عمل تاكوبا الدولية التي سيشكل فيها «مئات» الجنود الفرنسيين العمود الفقري.


 ويبلغ تعداد قوة تاكوبا حاليًا نحو 600 جندي نصفهم فرنسيون، كما تعهدت جمهورية التشيك وإستونيا وإيطاليا ورومانيا والسويد بالمشاركة.

"