ad a b
ad ad ad

«حسم» الإخوان.. حركة إرهابية ضمت أكثر عناصر الجماعة عنفًا وإجرامًا بعد 30 يونيو

الأحد 20/يونيو/2021 - 02:47 م
المرجع
آية عز
طباعة

مع إعلان عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في يوم 3 يوليو 2013 نتيجة مطالبة الشعب برحيله في ثورة 30 يونيو من العام نفسه، بدأت جماعة الإخوان الارهابية تظهر وجهها الإرهابي في العلن لزعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى، فكانت لها عدة أذرع وخلايا إرهابية نفذت العديد من العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة، وكانت ما تسمى حركة «حسم» الإرهابية من بين تلك الأذرع التي نفذت العديد من العمليات الإرهابية.

 

 

«حسم» الإخوان.. حركة
وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكمًا في 11 فبراير 2016 يقضي بحظر حركة حسم ومصادرة أموالها ومقراتها، على خلفية تبنيها أعمالًا توصف بالإرهابية في مصر.

وكانت قد أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية في 15 يناير 2021، حركة حسم الإخوانية على قوائم الإرهاب.

وأفادت تقارير الأمن الوطني أن حركة «حسم»، هي الذراع العسكرية المسلحة التي جهزتها جماعة الإخوان من عناصرها الأكثر خطورة لإحداث حالة عنف وفوضى في البلاد، ما تسبب في قيامهم بعدة تفجيرات ورصد شخصيات عامة ووطنية لاغتيالهم والانتقام منهم بسبب إدانة أحداث العنف التي سببتها الإخوان أثناء حكمها وبعد الإطاحة بها.

وكانت من أبرز العمليات الإرهابية التي قامت بها، اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، واستهداف النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، ومحاولة اغتيال المفتي الأسبق للديار الدكتور على جمعة.

تعمدت حسم الإرهابية استهداف رجال الشرطة، حيث قامت باغتيال 6 من رجال الشرطة باستهداف تمركزين أمنيين بمحيط مسجد السلام بمحافظة الجيزة، في ديسمبر 2016.

ومن ضمن العمليات الدموية لهذا التنظيم  ضد رجال الشرطة في مصر، اغتيال 3 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين في حادث استهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بالعاصمة المصرية، في مايو 2017.

في 19 يوليو 2017، قامت الحركة الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان، بتفجير سيارة تابعة لقوات الأمن بضاحية المعادي، مما أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة آخر، و3 مجندين.

والمستشار أحمد أبوالفتوح لم ينج من عملياتهم، ففي يوم 4 نوفمبر 2016 تم استهدافه بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله.

ولم ينج الأشخاص المصابون بمرض السرطان  بمنأى عن إرهاب الجماعة وعناصرها، وذلك عندما هز انفجار ضخم معهد الأورام على كورنيش العاصمة، كان ذلك في أغسطس عام 2019، مما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا وإصابة العشرات.
«حسم» الإخوان.. حركة
وعلى مدار الثلاث سنوات أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط ومقتل عدد كبير من أعضاء الحركة خلال مداهمات وضربات استباقية شنتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بعد التوصل إلى معلومات عن اعتزام أعضاء الحركة ارتكاب جرائم إرهابية خلال بعض المناسبات أو استهداف منشآت.

واعترف عناصر حركة «حسم» الإرهابية، خلال التحقيقات بمخططاتهم لتنفيذ عمليات اغتيالات لرجال الشرطة، واستهداف المنشآت الحيوية، وقالوا إنه تم رصد الشخصيات المهمة ورموز الدولة والأماكن الحيوية، وتحديد خطوط سير الشخصيات المهمة لاستهدافهم بعمليات عدائية.

كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن حركة حسم، المنبثقة عن تنظيم الإخوان اتخذت عدة مقرات تنظيمية لإيواء عناصر التنظيم الهاربة بها، والتخطيط لعملياتهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في إعدادها وتصنيعها.

وهناك اعترافات تفصيلية أدلى بها 74 متهمًا من حركة «حسم»، وأحيل 304 متهمين من عناصرها إلى النيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب 14 جريمة إرهابية وعمليات اغتيال.

ويعد الإرهابي «علاء السماحي» قائد حركة حسم من أهم الشخصيات الهاربة للخارج من قيادات الإخوان وكانت تخطط من داخل اعتصام رابعة لأعمال العنف، وهو القيادي بالتنظيم الإرهابي، وقد ذكر اسمه ضمن قائمة الإرهاب، وهو أحد مسؤولي لجان العمليات النوعية بالخارج المتخصصة في التخطيط لعمليات مسلحة داخل مصر.

أما «يحيي موسى» المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ولديه أحكام بالإعدام بعد إدانته بالأدلة في الضلوع بارتكاب أعمال قتل وتخريب، فهو الرأس المدبر لاغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، بحسب تحقيقات النيابة.

"