ad a b
ad ad ad

بمعسكرات افتراضية.. «داعش» يدرب عناصره عن بعد

الأربعاء 24/مارس/2021 - 12:35 م
المرجع
مصطفى كامل
طباعة

عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أطلق تنظيم «داعش» الإرهابي، معسكرات تدريبية افتراضية عن بعد، يتم من خلالها تجنيد عناصر جدد في سلسلة من المقاطع التي يبثها لتدريبهم على طرق صناعة القنابل وعمليات الذئاب المنفردة.


واستغل التنظيم الإرهابي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فى إدارة معسكرات تدريب افتراضية عبر الإنترنت، وسط مخاوف من تنامي قوته.


وخلال تقرير لصحيفة «صن» البريطانية، فإن التنظيم الإرهابي نشر مقاطع عبر منصة «تام تام»،، تدعو إلى تجنيد عناصر جدد في صفوفه وطرق تعلّم صناعة القنابل خطوة بخطوة لتنفيذ عمليات إرهابية.


وعلى الرغم من هزيمة التنظيم فعليًّا في مارس 2019، وخسارته 95% من أراضيه، فإنه يسعى مجددًا لتجنيد عناصر جديدة وبث دعاية معادية للغرب باستخدام تطبيقات الدردشة المشفرة للتغلب على الحظر.


وتضمنت مجموعة التدريب الافتراضية الداعشية دليلًا مكونًا من 216 صفحة ومقطعًا مصورًا بشأن كيفية صنع مسدس للاغتيالات في مكان قريب.


ويخشى خبراء أمنيون من عودة الجماعة الإرهابية إلى الساحة من جديد، إذ أظهرت صور نشرها قادتها على مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي حاملة جنود مدرعة تم الاستيلاء عليها، كما كشف تقرير صحيفة «صن» البريطانية، أن عودة التنظيم الإرهابي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تأتي في الوقت الذي تحذر فيه الحكومات من استعداد التنظيم الإرهابي لشن هجوم كيميائي أو بيولوجي أو نووي على بريطانيا في السنوات التسع المقبلة.


وسعت الخلايا النائمة إلى إعادة تجميع صفوفها تحت قيادة زعيم التنظيم الجديد «أبوإبراهيم الهاشمي القرشي»، مستغلًا تفشي فيروس كوفيد-19 في المنطقة.


يأتي هذا في الوقت الذي يحاول التنظيم الإرهابي إعادة إحياء وجوده في العراق، ووفق ورقة بحثية أعدها «مركز الإمارات للسياسات»، حملت عنوان «إستراتيجية تنظيم داعش في العراق»، أكدت أن محاولاته العودة لسابق عهده باءت بالفشل، نتيجة تعرضه لضربات قاصمة، إذ أحرزت عمليات «أبطال العراق» الأربع للقوات المسلحة نتائج جيدة، مشيرة إلى أن التنظيم يعمد إلى تكثيف عملياته داخل المساحة المحررة في غرب البلاد وشمالها، محاولًا إثبات الوجود في ظل مواجهة شاملة من قبل السلطات العراقية بمختلف صنوف قواتها القتالية.


للمزيد: باستراتيجية جديدة.. «داعش» يحاول العودة في العراق بالهجمات الليلية


"