ad a b
ad ad ad

داعش والقاعدة يضعان النيجر في مرمى الإرهاب من جديد

الخميس 01/أبريل/2021 - 06:59 م
المرجع
آية عز
طباعة

‏تعرضت النيجر خلال مارس 2021 لهجوم إرهابي، شنته مجموعة من المسلحين على حافلة تقل مجموعة ركاب في منطقة بانيبانغو- شينيغودار في إقليم تيلابيري؛ ما أسفر عن مقتل نحو 58 شخصًا، بحسب ما جاء في بيان الحكومة ووكالة أنباء «فرانس برس».


وأكدت الحكومة في النيجر أنها تتهم تنظيم داعش، لكنها غير متأكدة، مشيرة إلى أن الهجوم لن يخرج عن اثنين إما القاعدة أو داعش.


ويذكر أن إقليم تيلابيري الحدودي الواقع بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، يشهد منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة داعش.

داعش والقاعدة يضعان
داعش بفرع النيجر

وفي شهر أكتوبر 2020 أشاد الإرهابي أبو حمزة القرشي المتحدث باسم التنظيم حينها، بالمجهود الذي يقوم به فرع داعش في النيجر.


وتتعرض مناطق عدة في النيجر منذ سنوات لهجمات إرهابية متكررة، لا سيما من قبل جماعة «بوكو حرام» التى أعلنت ولاءها للتنظيم الإرهابي، بحسب ما جاء في تسجيلات صوتية للجماعة نشرتها ما تسمى صحيفة «النبأ» التابعة له.


وبحسب بيان للحكومة في النيجر فإن الجماعة الإرهابية بوكو حرام قامت منذ عام 2018 بأكثر من 10 عمليات إرهابية في النيجر، وقتلت نحو 200 شخص خلال تلك تلك الهجمات.


غير آمنة

وفي وقت سابق قالت الأمم المتحدة: إن النيجر تُعاني من انعدام الأمن، إذ تتسبب أنشطة الجماعات المُسلحة في نزوح العديد من السكان، خاصةً مع تزايد نشاط جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا، ما يتسبب في نزوح عددٍ كبيرٍ من اللاجئين إلى النيجر، وهذه الهجرات تسبب خطرًا أمنيًّا كبيرًا على البلاد.


وقالت الأمم المتحدة: إنها أحصت منذ مطلع 2019 أكثر من 100 ألف نازح ولاجئ جديد الى النيجر، التي تؤوي في الأساس 300 ألف نازح ولاجئ، مضيفة أن تدهور الوضع الأمني على الحدود مع نيجيريا أدى إلى انتقال نحو 20 ألف نيجيري إلى منطقة «مارادي» في جنوب وسط النيجر.


وفي السياق ذاته، تشير الإحصائيات التي نشرها موقع «World Data» المعني بأرقام ومعدلات الإرهاب الدولي، إلى وقوع نحو 55 حادثًا إرهابيًّا في النيجر، من بينها 6 عمليات انتحارية على مدار السنوات الخمس الماضية، أدت إلى قتل 768 شخصًا وجرح 210، إضافة إلى عمليات خطف واحتجاز رهائن.


وأفادت الإحصائية بتركز العمليات الإرهابية في التجمعات السكنية الخاصة، بواقع 36 هجمة خلفت وحدها ما يناهز 700 قتيل، وتلتها في الأهداف مراكز الشرطة والجيش، وفي المركز الرابع منظمات العمل المدني، وبعدها المناطق التجارية، والحكومية، والدينية.


وترجع الإحصائية أغلب العمليات الإرهابية إلى 3 مجموعات، أولها جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، بواقع 41 هجمة، ويليها في الترتيب تنظيم «داعش»، يليه تنظيم «القاعدة»، من حيث عدد العمليات.

الكلمات المفتاحية

"