المرتزقة في ليبيا.. «أردوغان» يعزف على وتر الخراب الدائم
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار آلاف المرتزقة السوريين فى الوجود فى ليبيا، تم إرسالهم بواسطة ضباط في الجيش التركي.
وأكد المرصد في بيان له، الثلاثاء 9 مارس، أنه لا يزال هناك نحو 6750 مرتزقًا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة موجودين على الأراضي الليبية، لم يعد أي منهم إلى سوريا.
وأوضح المرصد، أن كل ما حدث من منتصف نوفمبر 2020 حتى هذه اللحظة، كان عبارة عن عمليات تبادل للمرتزقة، حيث تعود دفعة إلى سوريا مقابل قيام الحكومة التركية بإرسال دفعة جديدة وهكذا.
وأكد المرصد السوري، أن روسيا ساهمت خلال الأسابيع الماضية في إرسال قرابة 2000 مرتزق سوري إلى ليبيا، وذلك لخدمة المصالح الروسية على الأراضي اللليبية مقابل مبالغ مادية.
وأكد المرصد، أن روسيا جندت هؤلاء المرتزقة من شباب ورجال محافظة السويداء ومحافظة حلب وإدلب وعدد من القرى السورية المختلفة.
من جانبه، قال ريان معروف، الناشط السياسي السوري: إن معظم المرتزقة المتواجدين في ليبيا سواء تواجدوا هناك بواسطة تركيا أو روسيا، مجبرين أما بسبب الاحوال المعيشية السيئة أو بسبب التهديدات التي يتعرضون لها في حالة الرفض.
وأكد معروف فى تصريح لـ «المرجع»، أن جميع المرتزقة في الأساس لا يتقاضون أجورهم كاملة، وعلى الرغم من ذلك مستمرون في التواجد خوفًا من الأذى الذي قد يلحق ذويهم.
وأشار الناشط السياسي السوري، إلى أن عدد الأطفال القصر في ليبيا، يبلغ حوالي 3000 طفل لا يتخطون سن 15 عاما، أغلبهم تم أخذهم عنوة من ذويهم، وتم إلحاقهم في معسكرات تدريب تركية وروسية.





