ad a b
ad ad ad

رئاسة «المنفي» لليبيا.. «الإخوان» على عرش طرابلس مجددًا

الأحد 07/فبراير/2021 - 03:45 م
الإخوان
الإخوان
شيماء حفظي
طباعة

عادت جماعة الإخوان، إلى رأس السلطة في ليبيا، بعدما انتهى تصويت ملتقى الحوار الليبي في جنيف، الجمعة 5 فبراير 2021، بفوز قائمة محمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيسا للحكومة.


اختيار المنفي، وقائمته الثالثة، جاء بعد جولة إعادة مع القائمة الرابعة التي ضمت فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة، وعقيلة صالح لرئاسة المجلس الرئاسي.


تاريخ المنفي

ويرصد «المرجع» تاريخ المنفي، المنتمي لحكومة الوفاق سابقًا، وأحد أبرز وجوه الإخوان في ليبيا:


- الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي هو محمد يونس بشير بوحويش المنفي.


-  من مواليد العام 1976 بمدينة طبرق شرق ليبيا، وينتمي لقبيلة عمر المختار.


- عمل سفيرًا لدولة ليبيا لدى جمهورية اليونان، وعضوًا بمجلس الدولة، وعضوًا ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام سابقًا (أول برلمان بعد ثورة 2011).


- حاصل على درجة الدكتوراة من كلية الهندسة في جامعة طبرق.


- قررت اليونان طرده في عام 2019 -وكان حينها سفيرًا لحكومة الوفاق- وقالت اليونان إن طرده تعبيرًا عن غضب أثينا من اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الوفاق وتركيا.


- يعرف بكونه ليبراليا، ويقدم نفسه على أنه مستقل.


- تشير التقديرات إلى وجود خلاف في الرؤية بين المنفي والجيش الوطني الليبي.


- في تصريحات منسوبة له قال إنه من الضروري أن تكون المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية، وأن تكون منحازة للوطن.


- يعد المنفي متحالفًا موضوعيًّا مع الإخوان، رغم أنه كان من بين حركة مناصرة للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.


يذكر أنه بسبب عدم تمكن كل المرشحين للسلطة التنفيذية الانتقالية في ليبيا من الحصول على 70% من الأصوات المطلوبة خلال المرحلة الأولى، انتقل الاقتراع  في جنيف، إلى المرحلة الثانية، بنظام القوائم.


ووفق آلية الاختيار التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، حصلت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، ولرئاسة الحكومة، على التزكيات المطلوبة، وشملت القائمة الأولى، حمد حسن سليمان البرغثي كمرشح لرئاسة المجلس الرئاسي، وفي عضوية المجلس المرشحين علي أبو الحجب، وإدريس سليمان أحمد القايد، فيما اختير في القائمة ذاتها خالد الغويل كمرشح لرئاسة الوزراء.


والقائمة الثانية ضمت الشريف الوافي الذي ترشح لرئاسة المجلس الرئاسي، ومعه في عضوية المجلس عبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي، وعمر مهدي أبو شريده، وفي رئاسة الحكومة محمد عبد اللطيف المنتصر، والقائمة الثالثة - التي فازت تضمنت محمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وفي المرشحين لعضوية المجلس ضمت هذه القائمة موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، وفي رئاسة الوزراء عبد الحميد محمد دبيبه.


أما القائمة الرابعة فضمت عقيلة صالح قويدر مرشحًا لرئاسة المجلس الرئاسي، وفي عضوية المجلس في هذه القائمة هناك أسامة جويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ولمنصب رئيس الوزراء ضمت اللائحة المرشح فتحي باشاغا.


ووفقا للآلية، تفوز القائمة التي تحصد 60 في المائة من أصوات القاعة في الجولة الأولى، وإن لم تحصل أي من القوائم على تلك النسبة يتم إجراء جولة ثانية للتصويت على القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى، وتفوز الحاصلة على 50+1 من الأصوات الصحيحة.


وكانت الأمم المتحدة أكدت أن المرشحين للمناصب السيادية وقّعوا تعهدًا بالالتزام بخارطة الطريق، وموعد الانتخابات ونتائج التصويت؛ ما يعني أنها محطة، إن لم تعقها أي مفاجآت، ستكون بعدها ليبيا على موعد مع انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية، أواخر ديسمبر المقبل.

"