منظمة الارض المقدسة.. تقارير تكشف الحديقة الخلفية لتمويل الإخوان في الولايات المتحدة
يوما بعد يوم تتكشف مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية في كل أنحاء العالم، خاصة في الولايات المتحدة التي كشفت تقارير مؤخرا تورط الجماعة في استهداف أمريكا من خلال وثائق وتقارير تثبت نوايا الجماعة، التي عملت لمدة عقود من الزمن على الترويج هناك من خلال المؤتمرات والمطبوعات وعملائها في الكثير من المنظمات الموالية لها على سبيل المثال مجلس «العلاقات الأمريكية الإسلامية»، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية التي تتصل بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
ومؤخرا
كشفت بريجيت جابرييل الباحثة المتخصصة في الجماعات المتطرفة بالولايات المتحدة، خطة
الإخوان المسلمين لما أطلقت عليه "تدمير أمريكا"، من خلال "مؤسسة
الأرض المقدسة"
خلفيات
مؤسسة الأرض المقدسة
في نوفمبر
2008م أظهرت السلطات الأمريكية حقيقة مؤسسة الأرض المقدسة التي كانت تسمى صندوق الأرض
المحتلة "OLF"
عن طريق جهات التحقيق التي أكدت انتماء المؤسسة لتنظيم الإخوان الإرهابي بشكل رسمي.
وصدرت
بالفعل أحكام قضائية على عدد من الأشخاص بتهمة غسيل الأموال لصالح حركة حماس (إحدى
أذرع الجماعة في فلسطين)، من بينهم "مفيد عبدالقادر، محمد المزين، غسان العيلاشي،
شكري أبو بكر، عبدالرحمن عودة"، وجميعهم قيادات في المؤسسة، وأكدت المحاكمة
أن تعاملت المؤسسة المشبوهة بلغت 12 مليون دولار.
وقضت
المحكمة على مدير المؤسسة آنذاك بالسجن لمدة 65 عاماً، وباقي الأعضاء ما بين 60 إلى
15 عاماً، كشفت أيضاً استغلال أموال صندوق المؤسسة منذ تأسيسه في تمويل جماعات مسلحة
داخل الأراضي الفلسطينية، رغم أن تلك الأموال مخصصة لإغاثة الشعب الفلسطيني.
000
خطة
الاخوان للعبث في أمريكا
قالت
بريجيت جابريل في تقرير نشرته charismanews: "أمسك بيدي خطة الإخوان المسلمين لتدمير
الولايات المتحدة المكتوبة في22- 5- 1991، "تم تقديم هذه الخطة كدليل في محاكمة
مؤسسة الأرض المقدسة، وهي أكبر محاكمة إرهابية على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة
حيث أصدرت حكومتنا 108 أحكامًا بالإدانة بحق مسلمين أمريكيين ومنظمات أمريكية مسلمة
تجمع الأموال لدعم المنظمات الإرهابية في الشرق.
في الواقع،
أدت الوثائق التي بحوزتها إلى مئات الإدانات، جمع الأموال للمنظمات الإرهابية والتآمر
مع المنظمات الإرهابية للتهرب من عقوبات وإدارات حكومة الولايات المتحدة.
ابحاث دولية
وفي
أغسطس 2018م نشر معهد "جيت ستون" البحثى الأمريكى، ، ورقة بحثية للكاتب والمحلل
السياسى الكندى توماس كيجن، استعرض خلالها عدداً من المنظمات التى تُعد واجهة لجماعة
الإخوان فى الغرب. وأوضح الباحث المشارك بمركز "الاستخبارات والدراسات الأمنية"
بجامعة "كارلتون" أن من المنظمات العاملة فى الولايات المتحدة منظمة "الأراضى
المقدّسة".
وأشار
«كيجن» إلى محاكمة جنائية جرت للمنظمة عام 2008، كما أشار إلى أن محاكمة منظمة الإغاثة
المذكورة وُصفت بأنها «إحدى أكبر محاكمات تمويل الإرهاب فى التاريخ الأمريكى»،
وكانت هناك توقعات بأن المحاكمة التى جرت عام
2008 سوف تتبعها محاكمات أخرى تطال المتورطين الآخرين ومن هم على صلة بالمتآمرين مثل
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، لكن مع تعيين
إريك هولدر كنائب عام أمريكى فى عام 2009، تم تجميد جميع الإجراءات فى هذا الملف، ولم
يتضح ما إذا كانت التحقيقات الجنائية الجارية تركز فقط على أولئك الأفراد الذين يديرون
تلك المنظمات، التى فقدت صفتها كمؤسسة خيرية واكتسبت صفة «كيان إرهابى»، أو إذا كان
يشمل التحقيق أيضاً أولئك الذين ساعدوا على إنشائها.
وفى
الورقة البحثية، التى جاءت تحت عنوان «المنظمات التى تُشكل واجهة للإخوان فى الولايات
المتحدة وكندا»، قال الباحث الكندى إن عضو مجلس الشيوخ الأمريكى تيد كروز قدّم وقتها
مشروع قانون يعتبر جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
وكان
«كروز» النائب عن ولاية تكساس، قد قدّم لمجلس الشيوخ فى وقت سابق مشروع قانون لا يحظر
إلا جماعة وحدها فى الولايات المتحدة، لكن أيضاً ثلاثة من واجهاتها: مجلس العلاقات
الإسلامية الأمريكية (كير)، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا)، ومؤسسة «ترست»
الإسلامية فى أمريكا الشمالية. وهذه الجمعيات التى تُتخذ هى واجهة للإخوان فى الولايات
المتحدة، لها فروع فى كندا أيضاً.





