«القاعدة» يتبنى هجومًا على جنود فرنسيين في مالي
الجمعة 15/يناير/2021 - 06:31 م
محمود محمدي
أعلنت ما تعرف بـ«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» وهي تحالف متطرف تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن جرح ستة جنود فرنسيين في مالي في الثامن من يناير الجاري.
وأشارت الجماعة، في البيان الذي وضع على منصتها الإلكترونية إلى أن فردًا من الجماعة فجر سيارته المحشوة بالمتفجرات ضد قافلة فرنسية والجيش المالي في أرباندا بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وقال البيان: «نؤكد للحكومة والشعب الفرنسيين أنه مهما بلغ من قوة، لن يكون قادرًا على هزيمتنا»، مضيفًا: «إذا لم تنسحبوا فسوف تشهدون هجمات جديدة أعنف».
وكان الجيش الفرنسي أعلن في الثامن من يناير أن ستة جنود من قوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهابيين جرحوا في اليوم نفسه في مالي في تفجير انتحاري لآلية.
وكان قائد قوة «برخان» مارك كونروي أكد أمام النواب الفرنسيين في نوفمبر أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي «أخطر عدو» في منطقة الساحل.
