«تحرير الشام» تعوض التمويل التركي المفقود بنهب آثار سوريا
تواجهه ما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» أحد الفصائل المسلحة في الشمال السوري، أزمة اقتصادية؛ بسبب انخفاض الدعم التركي لها، ما حدا بها إلى اللجوء إلى سرقة الآثار السورية بعد التنقيب عنها.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كانت آخر تلك السرقات فى منطقة «تل آفس» بمحافظة إدلب، إذ قامت عناصر من الهيئة بتجريف أجزاء من المنطقة الواقعة غربي سراقب بريف إدلب، بزعم رفع السواتر الترابية على أطراف الطرقات التي ترصدها قوات الجيش العربي السوري المتمركزة في سراقب، فيما عملت آليات على جرف أطراف التل الأثري، بحثًا عن الدفائن، والقطع الأثرية.
ومنذ عدة أسابيع، أكد المرصد أن «تل نواز» الواقع قرب بلدة «كفر ناصح» بريف حلب الغربي، تحول إلى مكان إقامة عمال حفريات تابعين لهيئة «تحرير الشام»، وتم تجريف التربة فيه باستخدام آلات حفر، وبالفعل عثرت عناصر «تحرير الشام» على تماثيل أثرية في تلك المنطقة، وكذلك تم العثور على آثار في كل من منطقة قميناس وجبل الزاوية، وريف إدلب الشرقي، بالقرب من جرجناز، والغدفة، وتل مرديخ، وقلب لوزة، وتل القرقور، ومناطق في محيط مدينة جسر الشغور، ومنطقة اشتبرق.





