ad a b
ad ad ad

ترحيب عربي ودولي بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا

السبت 22/أغسطس/2020 - 09:34 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
ردود فعل عربية ودولية مرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي الليبية كافة، والذى صدر الجمعة 21 أغسطس 2020، في بيانين عن كلٍ من رئيس حكومة الوفاق في طرابلس فايز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.


ترحيب عربي ودولي
خطوة مهمة

عربيًّا، رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بإعلان وقف العمليات القتالية على كامل الأراضي الليبية، معتبرًا ذلك «خطوة مهمة» على طريق التسوية السياسية.

وكتب «السيسي» على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: أرحب بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في الأراضي الليبية كافة، باعتبار ذلك خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية».

وبدورها رحبت المملكة الأردنية الهاشمية، بإعلان وقف العمليات القتالية على كل الأراضي الليبية وتنظيم انتخابات قريبًا، داعية إلى وقف دائم لإطلاق النار ومفاوضات جادة تنهي الأزمة.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها «أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار»، كما أكدت «ضرورة انخراط الأطراف الليبية في حوار ليبي-ليبي ومفاوضات سياسية جادة تستهدف إنهاء الأزمة ووقف التدهور وإعادة الأمن والاستقرار وضمان سيادة ليبيا على أراضيها وحماية مصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة»، مضيفة أن ذلك يجب أن «يضمن حماية شعب ليبيا الشقيق ومنع التدخلات الخارجية».

الجزائر من جهتها اعتبرت أن الإعلان يعكس «إرادة الليبيين» في تسوية الأزمة عبر «الحل السياسي»، بحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية الجمعة.

وجاء في البيان الذى نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: «ترحب الجزائر بالإعلانين الصادرين عن كل من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح القاضيين بوقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية، وتفعيل العملية السياسية عبر حوار جامع يفضي إلى إنهاء الأزمة الليبية».

وأضاف البيان «تسجل الجزائر بارتياح هذه المبادرة التوافقية التي تعكس إرادة الإخوة الليبيين في تسوية الأزمة الليبية وتكريس سيادة الشعب الليبي الشقيق».

وذكّرت وزارة الخارجية بأن الجزائر التي تتقاسم نحو ألف كلم من الحدود مع ليبيا كانت قد أعلنت خلال مؤتمر برلين بداية السنة «استعدادها لاحتضان حوار شامل بين الأشقاء الليبيين، ينطلق بوقف إطلاق النار بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي».

ورحبت جامعة الدول العربية بإعلان وقف إطلاق النار، معبرة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.

وجدد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة التزام الجامعة بدعم ومساندة أية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في البلاد، واستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين، تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا، لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتوجيها بانتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويرضي الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها.


ترحيب عربي ودولي
توافق مهم

على الصعيد الدولى، رحبت الأمم المتحدة على لسان ممثلتها الخاصة في ليبيا بالإنابة «ستيفاني وليامز» بـ«التوافق المهم» بين الطرفين «الهادف إلى وقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية». 

ورحّبت «وليامز» بنقاط التوافق الواردة في البيانين الصادرين عن السراج وصالح، واللذين عبرا فيهما عن قرارات شجاعة، ليبيا بأمس الحاجة إليها في هذا الوقت العصيب، على أمل أن يفضي هذا الأمر إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والبدء بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية.

وحثّت «وليامز» جميع الأطراف على الارتقاء لمستوى المرحلة التاريخية، وتحمل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي.

ورحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا بالاتفاق عبر تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها: «نرحب ببيانات البعثة الأممية إلى ليبيا، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، باعتبارها خطوات مهمة لجميع الليبيين. وسيكون لدى الولايات المتحدة المزيد لتقوله قريبًا».

كما رحبت روسيا بالاتفاق وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنك» إن روسيا كانت دائمًا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار، مضيفًا: «بما أنه لا يوجد حل عسكري، فمن الضروري وقف إطلاق النار فورًا وبدء العملية السياسية».

ومن جهتها أعربت الخارجية الإيطالية عن ترحيبها بهذا التطور المفاجئ، وأكدت أنه على الأطراف الليبية متابعة مسار وقف إطلاق النار.

كما أكدت الخارجية الفرنسية أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا خطوة إيجابية.

وشددت وزارة الخارجية الألمانية على أهمية هذا الإعلان، لافتة إلى أنه تطور مهم باتجاه الحل في البلاد التي مزقتها الحرب. وأضافت أن على اللجنة العسكرية المنبثقة عن مفاوضات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين (5 + 5) تطبيق وتنفيذ إعلان وقف النار هذا، على الأراضي الليبية كافة.

"