الإمارات والسعودية ترحبان باستجابة الأطراف اليمنية لدعوة الحوار
أعربت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اليمني لدعوة الرياض للحوار، وشددتا على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية، والتحلي بروح الأخوة، ونبذ الفرقة والانقسام، لما يمثله ذلك من خطوة رئيسية وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات (عدن، أبين، شبوة).
وأكدت أبوظبي والرياض في بيان مشترك الأحد 8 سبتمبر أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (الإمارات والسعودية)، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة، ووقف التصعيد الإعلامي الذي يُذكي الفتنة، ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف.
وقال البيان: «انطلاقًا من حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر بتاريخ 26 أغسطس الماضي، حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية، عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية (عدن)، فإن الدولتين تؤكدان استمرار كل جهودهما السياسية والعسكرية لاحتواء تلك الأحداث؛ حيث عملتا وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة، ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يسهم في إنهاء الخلاف، ومعالجة آثار الأزمة.
وشددت السعودية والإمارات في البيان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية، وهزيمة المشروع الإيراني، ودحر الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن، وفي سبيل ذلك تعلن حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.





