موجة غضب بسبب ارتفاع معدل قتل السيدات في تركيا
اشتعلت موجة جديدة من الغضب في تركيا، الخميس 23 يوليو، على خلفية ارتفاع معدل قتل الإناث في تركيا وعجز الحكومة عن إيجاد التشريعات اللازمة لحمايتهن من العنف القائم على النوع.
وكانت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا لقيت
مصرعها على يد صديق سابق لها، ما أثار غضبًا كبيرًا في البلاد وسلط المحتجون الضوء
على ارتفاع معدل قتل الإناث في تركيا خلال الفترة الأخيرة، وسط حالة من الحزن والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي
التركية، مع ظهور مئات الآلاف من النشطاء الذين استدعوا مئات الحالات الشبيهة
بمقتل الفتاة وسط صمت حكومي، دون التحرك لحماية الضحايا.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن وسائل إعلام تركية أن جثة الطالبة بينار جولتكين اُكتشفت في الغابات بمقاطعة موجلا يوم الثلاثاء
21 يوليو 2020. وأن الفتاة تعرضت للضرب ثم خُنقت حتى الموت على يد شريكها السابق، جمال
متين أفشي، الذي أحرق جسدها في صندوق قمامة بعد ذلك، واعتُقل الشاب البالغ من العمر
32 عامًا بتهمة القتل.
وقالت وسائل الإعلام التركية إن
المحتجين نظموا وقفة احتجاجية بعد مقتل بينار ونساء أخريات في حي بشيكتاش في إسطنبول
و3 مدن أخرى بجميع أنحاء البلاد مساء الثلاثاء. وهتفت النساء أثناء التلويح بالأعلام
الأرجوانية: «نحن هنا بينار... سنحاسبهم».





