ad a b
ad ad ad

بعد أفريقيا وآسيا.. قطار المساعدات الإماراتية يصل أوروبا بدعم لبريطانيا

الإثنين 08/يونيو/2020 - 02:16 م
المرجع
نورا بنداري
طباعة

تواصل دولة الإمارات جهودها من أجل توفير سبل الدعم لدول العالم أجمع لمواجهة فيروس كورونا المستجد.



بعد أفريقيا وآسيا..

الإمارات.. من أفريقيا إلى آسيا وأوروبا


بعد أن أرسلت الإمارات جميع التدابير الوقائية والمستلزمات الطبية لنحو ما يقرب من 63 دولة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية من شرقها إلى غربها، وللعديد من الدول الآسيوية، ساهمت أيضًا في إرسال الدعم إلى الدول الأوروبية وكان آخرها «بريطانيا» إذ أرسلت أبوظبي في 5 يونيو 2020؛ نحو 6.6 طن من المواد الأولية إلى المملكة المتحدة، لتتمكن من إنتاج الملايين من مستلزمات الحماية الشخصية والكمامات الطبية، لمواجهة فيروس كورونا.


وأشار سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة «منصور عبدالله خلفان بالهول» إلى أن بريطانيا تعد من أقرب الأصدقاء والحلفاء للإمارات، وتلتزم الدولة بتقديم يد العون حيثما أمكن للمساعدة في الحد من انتشار فيروس «كوفيد-19»، مبينًا أن هذه الشحنة سوف تمكن المملكة المتحدة من تصنيع الملايين من الكمامات الطبية، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات «وام».

 

للمزيد: إمدادات طبية لـ«كوبا».. الإمارات تمد يد الخير لـ«الكاريبي»


بعد أفريقيا وآسيا..
جهود وقائية

وهذه ليست المرة الأولي التي ترسل فيها الإمارات مساعدات إلى بريطانيا، في 30 أبريل2020 ، أرسلت أبوظبي بأمر من  نائب رئيس دولة الإمارات «محمد بن راشد آل مكتوم»، بإرسال 60 طنًا من معدات الحماية الشخصية والتجهيزات الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، كما تعاونت الإمارات مع الجهات الصحية في بريطانيا وتم الاتفاق على تحويل مركز «إكسل لندن» للمعارض والمؤتمرات المملوك بالكامل من قبل شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» إلى مستشفى ميداني مؤقت لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وفي 12 أبريل 2020؛ بحث وزير الاقتصاد الإماراتي «سلطان بن سعيد المنصوري»، مع وزير التجارة لدى وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة «كونور بيرنز» خلال اجتماع عقد عن بعد عبر الاتصال المرئي؛ سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والتنسيق بين الحكومتين الإماراتية والبريطانية لمزيد من التكاتف والتعاون لمكافحة انتشار فيروس كورونا، ومواجهة آثاره على الاقتصاد والمجتمع.

ويأتي ذلك في إطار العلاقات الوثيقة والتاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، والحرص على المساهمة في توفير كل التدابير الوقائية للأطقم الصحية المكلفة بالتصدي لهذا الوباء الذي تواجهه بلدان العالم أجمع.

نهج إماراتي

مساعدات الإمارات تأتي في إطار تضامنها وتعاونها مع دول العالم أجمع للحد من انتشار جائحة كورونا، إذ أرسلت الإمارات أكثر من 716 طنًا من المساعدات الطبية إلى 63 دولة، والأمر الذي مكنها من تقديم كل تلك المساعدات، هي إدارة حكومة أبوظبي بحكمة وتقنية عالية للأزمة فور ظهور الفيروس، حيث وجهت الحكومة قرارها بتجهيز المصانع لإنتاج معدات الوقاية الشخصية، وتمكنت الإدارة النموذجية لسلسلة التوريد من المحافظة على مخزونها من المادة التي تصنع منها الكمامات والتي تستخدم في الصناعات النفطية ويتم إنتاجها في الإمارات.

 
بعد أفريقيا وآسيا..
الخير للإنسانية

وهذا هو نهج «الإمارات» المستمر في مد يد العون إلى كل من يحتاج المساعدة في جميع الأوقات وتحت كل الظروف، ولذلك احتلت «الإمارات» في ظل أزمة كورونا صدارة الدول المانحة للمساعدات التنموية، والتي طالت مختلف دول العالم، وهو الأمر الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية، والدول كافة.

وفي 5 يونيو 2020، أعلنت الحكومة الإماراتية أنها تبحث مع مراكز بحثية ومختبرات متقدمة في «أبوظبي» استعداداتها لعقد شراكات ثنائية مع منظمات عالمية كـ«الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية» ودول عديدة لمكافحة فيروس كورونا من بينها «الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة والسويد وإيطاليا والصين والهند والبرازيل ومصر وكوريا الجنوبية وفرنسا وكوبا وماليزيا وكازاخستان وإندونيسيا"، وذلك لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب وتطوير الأبحاث الهادفة إلى إيجاد علاج ولقاح وأنظمة فحص سريعة لفيروس كورونا، وفقًا لـوكالة أنباء الإمارات.


 
"