توكل كرمان.. عراب إيران لدعم ذراعها الإرهابية في اليمن
أثار اختيار الناشطة اليمنية توكل كرمان مؤخرًا ضمن مجلس الإشراف العالمي على محتوى موقعى التواصل "فيس بوك" و"إنستجرام" جدلًا كبيرًا، وسط انتقادات لـ"كرمان" بسبب أنشطتها المشبوهة للمشروعات المقوضة لاستقرار المنطقة ودعم تحركات التحالف "القطري ــ التركي ــ الإيراني" .
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه المشروع الإيراني، وذراعه الحوثية في اليمن
انتقادات دولية واتهامات بالإرهاب، إلا أن "كرمان" تسعى خلال الأونة الأخيرة لتكذيب هذه الانتقادات ودعم الأنشطة التخريبية للحوثيين وإيران، وتشويه جهود التحالف العربي لدعم الشرعية فى اليمن، وذلك تنفيذا
للأجندة "القطرية ـــ الإيرانية" ومنحها مساحة واسعة على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية،
الراعي الإعلامي للمشروع المشبوه.
غضب يمني
في ظل التحركات المشبوهة لـ"كرمان" ودعمها للمشروع التخريبي في المنطقة، انتقدت وسائل إعلام يمنية ممارسات كرمان، خاصة بعد مشاركتها في النسخة الخامسة لمؤتمر حوار المتوسط، والذي انعقد في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2019، لمهاجمة دول التحالف العربي، في خطوة ليست بالجديدة على المرأة الداعمة للإرهاب والتي تسعى لتنفيذ الأجندة "الإيرانية ــ القطرية" في اليمن.
وذكرت تقارير يمنية أن كرمان ذهبت
إلى العاصمة الإيطالية روما من أجل الهجوم على التحالف العربي، مشيرة إلى أن
الأمر يبدو أنه مدبر لتخفيف الهجوم على
إيران بعد أن شهدت جلسات المؤتمر هجومًاً كاسحًا على طهران وأذرعها في العراق
ولبنان واليمن، وبالتالي فإنه جرى استغلال "كرمان" من جديد في تشويه صورة المملكة
العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ورأى مراقبون أن خطاب "كرمان" وقتها محض أكاذيب وتخيلات، مشيرين إلى أنه بين الحين والآخر تستخدم كل من قطر وإيران "كرمان" كأداة لمهاجمة التحالف العربي، ولذلك فإنها تلقب على مواقع التواصل الاجتماعي
بـ"أفعى" حزب الإصلاح، وتكشف الكثير من التصريحات العدائية من قبلها تجاه التحالف العربي، حجم المؤامرة التي يحملها الإخوان لليمن حاضراً ومستقبلها.
دعم الحوثي
اعتادت "توكل كرمان" خلال تصريحاتها عبر قناة "الجزيرة" القطرية، الدفاع عن ميليشيات الحوثي فى اليمن، داعيةً إلى تحرك "حوثي ــ إخواني" للسيطرة على مفاصل اليمن، وزاد الاعتماد عليها لتنفيذ المخطط بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام، وهي جائزة أثارت
مطالب عديدة لتجريدها منها.
ورصد مراقبون تناقضات مريبة لكرمان، خاصة وأنها عندما كانت قطر عضوًا في
التحالف العربي اعتمدت في تصريحاتها على الإشادة بجهود التحالف، وعندما خرجت الأخيرة وانضمت لمعسكر الإرهاب،
غيّرت "كرمان" من لهجتها وأصبحت عدائية نحو التحالف.
واستمرارًا لتناقضات "كرمان" أنها كانت قد حذرت من التدخل الإيراني في اليمن
في بداية الحرب لكنها باتت تدعو لتحالف "إخواني – حوثي ــ إيراني"، لتنفيذ الأجندة
المشبوهة.
يشار إلى أن اختيار كرمان ضمن مجلس الإشراف العالمي على محتوى "فيس بوك" و"إنستجرام"، يأتى وسط مخاوف وجدل وتساؤلات حول انتمائها وعلاقتها بجماعة الإخوان وقطر وتركيا وإيران وسياساتها التخريبية في المنطقة.





