ad a b
ad ad ad

ارتفاع أعداد قتلى المرتزقة.. «الوفاق» تستغيث بـ«أردوغان» لحشد مقاتلين جدد

الخميس 07/مايو/2020 - 09:36 م
المرجع
مصطفى كامل
طباعة

تزايدت التوترات داخل الأراضي الليبية، لاسيما بعد إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قبوله تفويض الشعب لإدارة شؤون البلاد، والإعلان عن خارطة الطريق من قبل حكومة الوفاق بزعامة فايز السراج، التي بدأت في شن عمليات عدوانية بواسطة ميليشياتها على قوات الجيش الوطني الليبي والمدنيين، في خرق للهدنة الرمضانية.

ارتفاع أعداد قتلى

إضافة إلى استنجاد حكومة الوفاق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لمعاونتها بأسرع وقت من خلال استقدام مزيد من المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، تحت مزاعم استقدام تجهيزات طبية.


وتحاول حكومة حكومة «فايز السراج» عرقلة العملية الأوروبية «إيريني» التي تهدف إلى منع تدفق الأسلحة نحو ليبيا، ومراقبة حظر توريد الأسلحة المفروض على البلاد من 2011، وعمليات بيع النفط في السوق السوداء التي تقوم بها «الوفاق»؛ بهدف استجلاب السلاح، والعديد من المرتزقة لقتال الجيش الوطني الليبي، لاسيما مع سقوط ما يقرب من 26 قتيلًا في صفوف المرتزقة خلال الساعات، إذ وصل عدد القتلى منهم إلى 249 منذ بدء تدفقهم إلى ليبيا.


للمزيد: تفويض عام.. الليبيون وراء جيشهم لدحر إرهاب الوفاق

ارتفاع أعداد قتلى

الاستنجاد بأردوغان

بدأت ميليشيا الوفاق متمثلة في رئيس حكومتها المدعو «فايز السراج» في الاستنجاد سريعًا بحليفها الأقرب لها «أردوغان»، بعد إعلان الجيش الوطني الليبي إلغاء اتفاق الصخيرات.


وتحت مسمى «مباحثة المستجدات وسبل تعزيز العلاقات»، هاتف «السراج» «أردوغان»، في الوقت الذي وصلت فيه فجر السبت 2 مايو 2020 بارجات حربية تركية قبالة سواحل «القره بوللي» الليبية بعد يومين من رفض الوفاق هدنة كان الجيش الوطني الليبي أعلن قبوله بها خلال شهر رمضان، تلبية لدعوات الدول الشقيقة.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا تشهد تصاعدًا ملحوظًا، لاسيما خلال الآونة الأخيرة، إذ وصل عددهم إلى ما يقرب من 7400، من بينهم مجموعة غير سورية، بينما يبلغ عدد المجندين داخل المعسكرات الليبية لتلقي التدريبات استعدادًا للذهاب إلى ليبيا نحو 2500 آخرين.


ويأتي هذا في الوقت الذي تعمدت فيه ميليشيات الوفاق خرق الهدنة الرمضانية، إذ قامت طائرات تركية مسيرة بتنفيذ 3 غارات جوية على قاعدة الوطية الجوية ليل السبت 2 مايو 2020، استهدفت آليات وتمركزات للجيش بالمدفعية الثقيلة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.


مخاوف من انطلاق «إيريني»

وتأتي عملية «إيريني» التي أعلن المتحدث باسم وزير الخارجية بالاتحاد الأوروبي «بيتر ستانو» أنها ستنطلق خلال أيام، وتملك الوسائل اللازمة لبدء مهمتها في ظل الخروقات التركية المتواصلة والعلنية لقرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا.


وأعربت ميليشيات الوفاق عن رفضها لهذه العمليّة، إذ بعث «السراج» برسالة للبرلمان الأوروبي، معترضًا على خطة الاتحاد الأوروبي بشأن مراقبة حظر توريد الأسلحة.


للمزيد: أردوغان يحاول التستر على خسائره البشرية في ليبيا بإرسال «الدواعش»

"