ad a b
ad ad ad

انكماش وخسائر.. مؤشرات الاقتصاد تحرج النظام القطري

الجمعة 10/أبريل/2020 - 10:19 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة

وضعت مؤشرات الأداء الاقتصادي، النظام القطري، في موقف حرج، بعد أن أظهرت البيانات انكماش الناتج المحلي الحقيقي خلال الربع الرابع من العام الماضي، 2019. والذي شهد انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% على أساس ربعي، بضغط تراجع مساهمة قطاع التعدين واستغلال المحاجر.


انكماش وخسائر.. مؤشرات

بيانات إحصائية

وحسب بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، سجل الناتج المحلي الإجمالي في نهاية الربع المذكور سلفا 206.58 مليار ريال (57.11 مليار دولار)، مقابل 209.52 مليار ريال (57.93 مليار دولار) بالربع الثالث من العام ذاته.


وعلى أساس سنوي، فقد انكمش اقتصاد قطر بنسبة 0.6%، علما بأنه كان يبلغ في الربع الرابع من 2018 نحو 207.75 مليار ريال.

انكماش ملحوظ

أثر على الأداء الربعي لاقتصاد قطر في الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2019، انكماش قطاع التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 3.4 %إلى 93.81 مليار ريال، مقابل ما كان يبلغ 97.14 مليار ريال في الربع الرابع من 2018، كما تراجع ربعيًّا بنفس النسبة.


الانكماش ظهر أيضًا في أداء شهر مارس 2020؛ حيث انكمش القطاع الخاص غير النفطي في دولة قطر خلال مارس، بأسرع وتيرة منذ شهر أغسطس 2019، بفعل قيود السفر على خلفية توغل فيروس كورونا عالميًّا.


انكماش وخسائر.. مؤشرات

تراجع حاد

وذكرت مؤسسة «أي اتش اس» ماركت العالمية، في تقرير  صادر مطلع أبريل 2020، أن مؤشر مديري المشتريات في قطر انكمش في مارس إلى 46.6 نقطة، مقابل 49.3 نقطة في فبراير 2020، متراجعاً عن متوسط المؤشر في الـ3 سنوات البالغ 49.8 نقطة.

وتابع التقرير: «ضآلة رقم الشهر الماضي نتيجة الاضطرابات المتعلقة بالفيروس دفعت متوسط مؤشر مديري المشتريات في الربع الأول للنزول إلى 48.2، بتغير طفيف عن 48.3 في الربع الرابع من 2019، لكنه لايزال أعلى من مستوى الربع الثالث من 2019 البالغ 46.9 نقطة».

وكشفت البيانات أن هبوط مديري المشتريات يعود إلى تباطؤ طلبيات التوريد الحالية والمستقبلية، علمَا بأن المؤشرين الفرعيين للإنتاج والطلبيات الجديدة كانا أكبر الضاغطين على القراءة العامة، فقد انخفض مؤشر الإنتاج 44.5 في مارس من ذروة 11 شهرًا البالغة 49.8 والمسجلة في فبراير في العام ذاته، كما تراجعت الطلبيات الجديدة إلى 41.8 نقطة بدلاً من 48 نقطة في فبراير 2020.

ولجأت قطر مع بداية ظهور فيروس كورونا بها، إلى فرض قيود على السفر، وتفعيل إجراءات التباعد الاجتماعي، فضلا عن السماح لنحو 80% من العاملين بممارسة العمل بالمنزل، علماً بأن إجمالي مصابي الفيروس بقطر وصل إلى 1604 حالة.

 للمزيد..

نظرية المؤامرة تحكم.. إعلام «أردوغان»: «كورونا» سلاح بيولوجي يستخدمه «جولن»


"