باحث: «الجماعة الإسلامية» سَرَّبَت تقارير مزيفة عن الأوضاع في مصر لـ«هيومن رايتس»
الثلاثاء 29/مايو/2018 - 10:35 م
عبدالشكور عامر، الباحث في الحركات الإسلامية
عبدالرحمن صقر
كشف عبدالشكور عامر، الباحث في الحركات الإسلامية، أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» على علاقة وثيقة بمحاميو الجماعات الإسلامية منذ نشأة المنظمة عام 1978، ومن المعلوم أن «هيومن رايتس ووتش» أُسست بأمر ودعم من المخابرات الأمريكية CIA؛ بهدف إسقاط الاتحاد السوفييتي.
وقال «عامر»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»: إن قطر تُعد أكبر داعمي المنظمة؛ حيث تقدم للمنظمة تمويلًا سنويًّا قدره 20 مليون دولار، يذهب 10 ملايين منها لمديرها التنفيذي «كنيث روث»، والباقي لحساب المنظمة، وتقدم قطر هذا التمويل السنوي لتوجيه اتهامات غير حقيقية ومزعومة من خلال المنظمة للحكومة المصرية بانتهاك حقوق الإنسان لتشويه مصر في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح «عامر» أن قطر تُجنِّد مجموعة من المحامين المنتمين لجماعات إسلاموية داخل مصر، أمثال «الجماعة الإسلامية»، التي تخضع قياداتها الهاربة في الدوحة لإملاءات آل تميم، وتوجهاتهم ضد مصر ومصالحها القومية، وتقوم بتسريب تقارير مغلوطة عن أوضاع حقوق الإنسان داخل مصر، خاصةً ما يتعلق بأوضاع السجناء المنتمين إلى الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد «عامر» وجود علاقة تاريخية وطيدة بين محاميو الجماعة الإسلامية ودولة قطر، التي تُموِّل الإرهاب، والجماعات المسلحة، ومنهم على سبيل المثال منتصر الزيات، الذي تربطه علاقة وطيدة بالنظام القطري منذ تسعينيات القرن الماضي؛ حيث أقام فترة من حياته هناك، في عام 2009، بكامل إرادته، وادعى وقتها في تصريح له أن «قطر نموذج للحرية، ومصر نموذج للقمع والاضطهاد».





