متابعات «المرجع» الجمعة 3 يناير 2020.. خامنئي يعلن الحداد ويتوعد أمريكا بـ«ثأر قاسٍ» لمقتل سليماني
يرصد «المرجع» الجمعة 3 يناير 2020، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- ضربة أمريكية تقتل قاسم سليماني في مطار بغداد، استهدفت موكبه، وقتلت 5 بينهم ذراعه في العراق «أبو مهدي المهندس».
- البنتاغون: سليماني كان يخطط لمهاجمة أمريكيين في العراق.
- قلق إقليمي بعد إجازة البرلمان التركي التدخل في ليبيا، وترامب يحذر من «تعقيد الوضع»، والسيسي يجمع مجلس الأمن القومي، والجزائر ترفض أي قوة أجنبية «مهما كانت».
- دخول رتل عسكري تركي جديد إلى سوريا.
- خامنئي يعلن الحداد ويتوعد أمريكا بـ«ثأر قاسٍ» لمقتل سليماني.
- البرلمان الليبي يعقد جلسة طارئة، السبت، لبحث التدخل التركي.
- ترأس السيسي اجتماعًا لمجلس الأمن القومي لبحث التطورات الليبية.
- انطلاق مظاهرات غاضبة في ليبيا ضد أردوغان.
- سياسة القضاء على رؤوس الإرهاب يمهد طريق ترامب في الانتخابات الرئاسية.
- وزير الخارجية التركي السابق: يجب التخلي عن السياسة الموالية لـ«الإخوان».
- المرشد الإيراني يترأس لأول مرة اجتماعًا لمجلس الأمن القومي؛ لبحث الرد على مقتل سليماني.
وللمزيد.. متابعات «المرجع» الخميس 2 يناير 2020.. مقتل 20 من «حركة الشباب» جنوب الصومال
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- قال الدكتور شوقي علام، رئيس الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم، ومفتي الديار المصرية، في حوار مع «العرب» اللندنية، إن أعباء مواجهة التطرف تتزايد في ظل التقسيمة النوعية التي تتبناها جماعات «التأسلم السياسي»، ما بين نشر جماعات تتبنى المفاهيم الجامدة، واختصار الدين في مظهر شكلي، وأخرى تتبنى العنف، وثالثة تنغمس في السياسة لكنها تعلي من شأن الجماعة على الدولة، وتسعى لهدمها، وأكد أن دار الإفتاء الرسمية تسعى إلى ضبط المصطلحات الإعلامية المتعلقة بالجماعات المتطرفة، فتطالب بإطلاق مصطلح «جماعات التأسلم السياسي» بدلًا من «الإسلام السياسي» بعدما تحول إلى مشروع سياسي يعتمد على التصورات المتطرفة والمفاهيم المغلوطة والواهية بهدف تدمير الدول.
- يقول جوان سوز، الكاتب الكردي، في صحيفة «العين الإخبارية»: لا يمكننا القول إن سوريا تخلصت من الإرهابيين وإماراتهم، فهم ينتقلون على دفعات إلى الشريط الحدودي مع تركيا في المدن التي سيطرت أنقرة عليها مؤخرًا، لذلك باعتقادي أن البلاد تنتظر مخاطر كبيرة وجديدة في المرحلة المقبلة؛ خاصةَ أن هذه المناطق باتت معقلًا للجهاديين المدعومين من أنقرة، ويقيم فيها قيادات من تنظيم «داعش»، لذلك من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لمحاربة جهاديي أنقرة الذين تقوم بوصفهم بأنهم «معارضون مسلحون ومعتدلون»، بينما على أرض الواقع، فهم إرهابيون من تنظيم القاعدة وجماعة «الإخوان المسلمين».
- يقول محمد آل الشيخ في صحيفة «الجزيرة السعودية»: يبدو أن الأمريكيين اكتشفوا بوضوح خطأهم المحوري الكبير عندما أسقطوا حكم الرئيس صدام حسين عام 2003 وقدموا العراق على طبق من ذهب إلى عمائم الملالي، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد كانت نتيجة متوقعة لهذا الخطأ الجسيم الذي لم يدفع الأمريكيون ثمنه فحسب بل شاركتهم في دفع الثمن كل دول المنطقة بل والعالم بأسره، وفي تقديري أن إيران ستظل تقاتل الأمريكيين خارج أرضها، ومن خلال وكلائها في العراق، وتحديدًا قوات الحشد الشعبي الذين يتسلمون تمويلهم من الحكومة العراقية، على اعتبار أنهم جزء منها، في حين لا يخفون أن ولاءهم الكامل للولي الفقيه في إيران، كما أن الاقتحام بهذا الشكل كان أذناب إيران في العراق ينتظرونه على أحر من الجمر، فقد كانوا ينتظرون أن تقوم الولايات المتحدة بقصف كهذا، ليتخذوا منه مبررًا لحصار السفارة والمطالبة برحيل الأمريكيين، لذلك استفزوا الأمريكيين قبل القصف الأخير ما يقارب الإحدى عشرة مرة، وكان الأمريكيون يتجاهلون هذه الاستفزازات، خشية صرف أنظار العراقيين إلى قضايا غير انتفاضة جماهير الشعب العراقي ضد فساد الأحزاب، وتدخل الإيرانيين في كل صغيرة وكبيرة في العراق.
- قال سليمان جودة في صحيفة «المصري اليوم» إن هناك مخاوف من انشغال العرب بمجرد الكلام عن رفض التدخل التركي في ليبيا، بينما الرئيس التركي يرسل عناصر من ميليشياته إلى العاصمة طرابلس، ويضع السلاح في يدها، ويطالبها بتحقيق ملاحم مشابهة لتلك التي حققها أمير البحار العثماني، خير الدين بربروس، في القرن السادس عشر!.
- يقول علي الأمين، الكاتب اللبناني، في صحيفة «العرب» اللندنية: إن على وقع هذه التحولات تبدو واشنطن مستمرة في عملية تطويع إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي، ففي لبنان كما العراق لم يعد أمام الأيديولوجيا الإيرانية غير الدفاع عن الأنظمة التي فقدت الكثير من شرعيتها الشعبية ولا تزال، وها هي تفقد سطوة خطاب المقاومة بعدما حولته إلى مجرد خطاب سلطة يستقوي على الداخل، ويلتزم بالخطوط الحمراء التي وضعها الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر من سفارة واشنطن في بغداد إلى حدود إسرائيل من لبنان إلى الجولان.
- تقول افتتاحية البيان: إن جماعة «الإخوان» تصرّ على الدفع نحو تسليم ليبيا لنظام أردوغان، بالرغم من الرفض الكبير الذي تلقاه هذه المحاولات داخليًّا وخارجيًّا، نظرًا إلى ما تكتسبه من خطورة على الوضع في البلاد والمنطقة كلها، فالطامع في نفط ليبيا، بعد فشله في العثور على مصادر للطاقة في سواحل بلاده، يؤجّج الفوضى للاستيلاء على ثروات ليبيا، مستعينًا في ذلك بأذنابه وصنائعه من عناصر تنظيم الإخوان.
وللمزيد.. متابعات «المرجع» الأربعاء 1 يناير 2020: ترامب يحمل إيران مسؤولية اقتحام السفارة الأمريكية





