متابعات «المرجع» الأربعاء 1 يناير 2020: ترامب يحمل إيران مسؤولية اقتحام السفارة الأمريكية
يرصد «المرجع» الأربعاء 1 يناير 2020، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، على النحو التالي:
أولًا: متابعات
إخبارية
-
الجامعة العربية تعلن رفضها التدخل الخارجي في
ليبيا.
-
اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات المقاومة الجنوبية
وميليشيات الإخوان في شبوة.
-
ترامب يحمل إيران مسؤولية اقتحام السفارة الأمريكية
في بغداد.
-
متحدث باسم الأمم المتحدة: «ما تعرضت له سفارة
أمريكا بالعراق يُشعر بالقلق».
- بومبيو يؤكد التزام العراق بحماية الممتلكات الأمريكية على أراضيه.-
-
سوريا: قتلى وجرحى في هجوم مسلح على دورية لقسد
بالحسكة.
-
مسام: انتزعنا 1.604 لغمًا في اليمن خلال الأسبوع
الأخير من شهر ديسمبر.
-
الجيش الجزائري يعتقل إرهابيين شرقي البلاد.
-
اليمن: مصرع قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الإرهابية
فى انفجار طرْدٍ مفخخ.
-
وزير الدفاع الكويتى: أمن واستقرار الخليج جزء
لا يتجزأ من أمننا.
-
الحوثيين يعلنون إطلاق سراح 6 أسرى سعوديين، وتسليمهم
إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- الرئيس الإيراني حسن روحاني يقول: إن العقوبات الاقتصادية الأمريكية الأحادية على بلاده كلفت إيران 200 مليار دولار، واصفًا إياها بـ«الحرب الاقتصادية».
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، تدين دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تقديم دعم عسكري ومالي، وتجنيد مرتزقة من سوريا؛ لدعم ميليشيات حكومة السراج في طرابلس، وأفاد بيان صادر عن المنظمة بأن قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة.
وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يقول: إن انسحاب بلاده من مواقع المراقبة العسكرية في إدلب السورية «غير وارد».
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في عدد 1 يناير 2020: إن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحضير للمزيد من الرد العسكري، فيما إذا قررت إيران التصعيد مع الولايات المتحدة، واعتبرت الصحيفة الرد الأمريكي باستهداف ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية في سوريا والعراق خطوة، لابد منها وكانت لازمة بعد الهجمات العديدة التي شهدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة.-
صرح خبراء المركز الأوروبى لمكافحة التطرف ومقره ستوكهولم، أن النظام التركي تعمد ممارسة التضليل المعلوماتي للعدد الفعلي لعناصر داعش الموجودين على الأراضي التركية توطئة للدفع بهم فى مهام جديدة تخدم خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى السيطرة على الشرق الأوسط وإرهاب حلفائه الغربيين فى حلف شمال الأطلنطي، وقالوا إن إفراج أردوغان عنهم لا يعنى أنهم «ليسوا تحت قبضة الدولة التركية» حيث أن هذا العدد سيكون هو القوة الضاربة «الداعشية» الجديدة التى سيتم الدفع بها إلى الساحة الليبية فى مهمة جديدة.
-
قالت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في عددها الصادر 1 يناير 2020: إن إيران حولت
منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، خلال الأشهر الأخيرة، إلى مسرح رئيسي لتوتراتها مع
الولايات المتحدة، وحذرت الصحيفة الفرنسية من عواقب ذلك التصعيد على العراق، ودول المنطقة
ومستقبل التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
- قال عبد المحسن سلامة فى صحيفة «البيان» الإماراتية، في عددها الصادر 1 يناير 2020: إن الأطراف الدولية الفاعلة باتت الآن أكثر وعيًّا بحقائق الأمور على الأرض في المنطقة، وباتت أكثر قناعة بضرورة مساندة مؤسسات الدول الوطنية بعد أن أكتوت تلك الدول بنيران الهجرة غير الشرعية واستفحال خطورة الجماعات الإرهابية التي نزحت إليها، وهذا الموقف الدولي الجديد ربما يكون كفيلًا بإفشال مخططات «أردوغان ــ السراج» للمقايضة فيما بينهما لتمكين السراج واستمرار بقائه مقابل سيطرة أردوغان على منابع الطاقة والنفط الليبي وكسر عزلته الدولية، وهى المقايضة المحكوم عليها بالفشل عاجلًا أو آجلًا لتعود ليبيا دولة قوية موحدة كما كانت.
- أبدت صحيفة «الشروق» التونسية، في عددها الصادر 1 يناير 2020، تخوفها من سيناريوهات ما بعد انتهاء المهلة الدستورية الممنوحة لرئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي لإعلان تشكيل حكومة جديدة، منوهةً بأن إعادة الانتخابات التشريعية هو السيناريو الأقرب.
- قال محمد خلفان الصوافي فى بوابة «العين» الإماراتية، 1 يناير 2020: إن أردوغان يسعى إلى تثبيت أقدام بلاده في الدول العربية ويختار دولا معينة ضعيفة في قراراتها كي يستغلها ليضغط على دول أخرى تمثل عقبة له في مشروعه التوسعي؛ ففي منطقة الخليج اختار دولة قطر للضغط على السعودية ودولة الإمارات، وفي المغرب العربي اختار حكومة السراج في ليبيا للضغط على مصر؛ لذا يتطلب هذا الظرف من العرب ترتيب أولويات الأمن القومي العربي قبل أن نجد تركيا تهيمن على دول بأكملها.





