متابعات «المرجع» الجمعة 13 ديسمبر 2019: «داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم النيجر.. وإصابة 25 شخصًا في انفجار بشرق ألمانيا
يرصد «المرجع» الجمعة 13 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- مقتل وإصابة 5 تلاميذ إثر انفجار مقذوف من مخلفات «داعش» بالعراق.
- «داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على معسكر للجيش في النيجر.
- اتهام ملكة جمال وصديقة لاعب ليفربول الإنجليزي بتمويل «داعش».
- محكمة بلجيكية تأمر باستعادة 10 أطفال من أبناء تنظيم «داعش».
- مصر.. تجديد حبس ٣٥ متهمًا بالانضمام إلى «داعش».
- تركيا تدرج «محمد دحلان» في القائمة الحمراء للمطلوبين.
- إصابة 25 شخصًا على الأقل في انفجار بمدينة بلانكنبرج بشرق ألمانيا.
- في خرق واضح لاتفاق الرياض.. قوات الإخوان تشن هجومًا على «المحفد».
- مقتل 10 مدنيين وإصابة 6 آخرين إثر انفجار قنبلة بمقاطعة غزنة شرقي أفغانستان.
- حزب المحافظين البريطاني يفوز بأغلبية 361 مقعدًا في انتخابات مجلس العموم، بعد فرز 645 مقعدًا من إجمالي 650.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- فريق التفاوض الأمريكي مع حركة طالبان الأفغانية يعلن إيقاف المحادثات بين الجانبين «لفترة قصيرة»، على خلفية تبنّي الأخيرة هجوما انتحاريًّا استهدف قاعدة «باغرام» العسكرية، شمال كابول، وأعلن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، أن فريقه سيتوقف «لفترة قصيرة» عن المحادثات مع حركة طالبان بعد هجوم على القاعدة الكبيرة.
- رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يعتبر أن نتيجة الانتخابات العامة وضعت حدًّا لأي احتمال بإجراء استفتاء ثان للبريكست، ويؤكد أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي كما هو مقرر في 31 من كانون الثاني المقبل، ولفت إلى أنه سيتم العمل على وضع نظام جديد للهجرة.
- رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض، يندد في مقابلة مع قناة «العربية» بحديث الرئيس التركي رجب أردوغان، عن إرسال قوات إلى ليبيا، واصفًا إياه بأنه حديث في قمة الغباء السياسي، واعتبر النايض أن ما قام به أردوغان من اتفاقيات «غير شرعية» مع السراج، إضافة لتهديده بغزو ليبيا، خدمة كبيرة قدمها ضد «الرئاسي» الذي انفض عنه الجميع بما في ذلك إيطاليا.
- صحيفة «التايمز» البريطانية تتحدث عن انشقاقات في الاتحاد الأوروبي، وترى أنها ستتعمق بخروج بريطانيا، مشيرةً إلى أنه عندما كان الناخبون البريطانيون يقفون في طوابير أمام مكاتب الاقتراع، كان قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون أول اجتماع لهم في بروكسل دون بريطانيا منذ 50 عامًا، ولعل أصعب مشكلة عرضت في الاجتماع هي التصديق على ميزانية الاتحاد لفترة سبع سنوات، ومما زاد الأمر تعقيدًا هو خروج واحدة من أكبر الدولة مساهمة في الميزانية.
- موقع «نورديك مونتور» السويدي يؤكد فشل نظام العدالة الجنائية التركي إلى حد كبير في محاكمة وإدانة أعضاء تنظيم داعش الإرهابي؛ ما يعكس الأداء الضعيف من جانب السلطات التركية في ملاحقة الشبكة الإرهابية، وحسب التقرير، فمن يناير إلى نوفمبر من هذا العام وحده احتجزت السلطات 782 مشتبهًا في انضمامهم لتنظيم داعش، لكن تم اعتقال 843 شخصًا فقط، واحتجازهم من قبل المحكمة، من المتوقع إطلاق سراح معظمهم، وإسقاط التهم؛ ما يعكس نسبة إدانة سيئة.
- محمد عاكف جمال، يقول في صحيفة «البيان» الإماراتية، إنه بعد فشل حملات القتل الممنهج، التي مارستها الأجهزة الأمنية في العاصمة العراقية، وفي المدن الأخرى لقمع الانتفاضة الشعبية، التي نجحت بتحقيق أحد أهدافها، وأسقطت حكومة عبد المهدي، برز نمط جديد للتصدي لها يبعد الأجهزة الأمنية عن ذلك، فقد تعرض العشرات من المنتفضين في ساحة التحرير للطعن بالسكاكين، ثم تعرضوا في ساحتي السنك والخلاني إلى مجزرة نفذتها ميليشيات مسلحة، وتزايدت عمليات الاختطاف والاغتيال للناشطين المدنيين في مدن عديدة؛ بهدف الترهيب، وسط غفوة الجهات الأمنية، التي تدعي أنها تقوم بحماية المنتفضين وفق ما ينص عليه الدستور، وليس هناك طرف ثالث يتصدى للانتفاضة كما يشاع، فالأصابع في جميع هذه الحالات تشير إلى الميليشيات المرتبطة بإيران، والتي تعد بالعشرات وبمهام متنوعة، وهي تعمل بغطاء قانوني شرعه مجلس النواب باعتبارها جزءًا من القوات المسلحة، التي تعمل تحت إمرة القائد العام لها، الذي هو رئيس الوزراء.
- افتتاحية صحيفة «الخليج» الإماراتية تقول إن نظام الحكم التركي للرئيس رجب طيب أردوغان يصدّر مشاكله الداخلية بتوتير الأجواء حول بلاده، تارة في سوريا، وأخرى في شمال أفريقيا، وإذا كان الوضع في سوريا سمح له باحتلال جزء جديد منها فإن الوضع في شمال أفريقيا يختلف، فتركيا التي تؤوي زعماء الجماعات الإرهابية في ليبيا، حتى لو كانوا مشاركين في حكومة طرابلس، تواصل تسليح الميليشيات، بل تهدد بإرسال قواتها إلى ليبيا، وتتجاوز بحق جيرانها مثل قبرص واليونان بمحاولة التنقيب عن الغاز في مياه المتوسط ضمن النطاق الاقتصادي البحري لجزيرة قبرص، لكن الأخطر هو دعمها العسكري للميليشيات في ليبيا، وسط اتهامات من دول أفريقية أخرى بدعمها لجماعة بوكو حرام في نيجيريا وعلاقتها بحركة الشباب في الصومال، ويستغل أردوغان الوضع الراهن في ليبيا ليكرر ما فعله في سوريا والعراق، كما اتهمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بتعاونه مع «داعش» هناك، ولعل الرابط بين ليبيا وسوريا والعراق وتركيا هو أن أغلب الإرهابيين من شمال أفريقيا ودول عربية أخرى انتقلوا قبل سنوات للالتحاق بـ«داعش» و«القاعدة» (النصرة وغيرها) في سوريا والعراق من ليبيا عبر تركيا.
- حسين الشيخ يقول في بوابة «العين» الإماراتية: كل الممارسات والتدخلات السافرة لم تكن خفية، فبمجرد مراجعة تصريحات أردوغان ومقابلتها بعضها بعضًا من وقت لآخر، ومن ثم مقارنة تلك التصريحات بالسلوك الفعلي على الأرض، نجد أنها ممنهجة في لعبة اعتمد عليها أردوغان منذ اعتلائه سدة السلطة التركية، إلا أنه في السنوات الأخيرة إثر تسارع الأحداث واللهاث لاستغلالها لتعويم الأحلام الأردوغانية جعلها أكثر اضطرابًا وتلونًا، لتصبح مكشوفة وواضحة، بل ومفضوحة لدرجة الفرق بين الملائكة والشياطين فرق لا يعمى عنه بصير.
- عبد الرحمن الراشد يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: لا يستبعد أن يقدم الأتراك على الرصاصة الأخيرة، وهي نقل آلاف المقاتلين الإسلاميين المتطرفين الفارين إلى تركيا نتيجة الاتفاق التركي الروسي في سوريا للقتال في ليبيا؛ وذلك لأنه من المستبعد أن يرسل أردوغان قواته التركية للقتال في ليبيا.





