«في مثل هذا اليوم» 28 ديسمبر| اغتيال «النقراشي» على يد الإخوان.. و«داعش» يتبنى الهجوم الانتحاري في العاصمة الأفغانية كابل
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل،
لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها
بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 28 ديسمبر:
«داعش» يتبنى الهجوم الانتحاري في العاصمة الأفغانية كابل
في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2017: أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مكتب لوكالة «صوت الأفغان» للأنباء ومركز ثقافي مجاور في العاصمة كابل، أسفر عن مقتل العشرات.
وكان 40 شخصًا، على الأقل، لقوا مصرعهم، في العاصمة الأفغانية كابل، جراء تفجير استهدف وكالة صوت الأفغان للأنباء، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية في البلاد.
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2016: أعلن وزير داخلية النيجر أن العشرات من مقاتلي جماعة بوكوحرام المتشددة، سلموا أنفسهم للسلطات في جنوب النيجر بعد أيام من تكبد الجماعة خسائر كبيرة عبر الحدود في نيجيريا.
وكتب الوزير محمد بازوم على حسابه على تويتر فوق صور له وهو يتفقد المنطقة قرب الحدود الشمالية الشرقية لنيجيريا يقول «قرر 31 شابًّا من ديفا كانوا قد انضموا قبل بضعة أعوام إلى صفوف بوكو حرام أن يسلموا أنفسهم».
ووصل المقاتلون إلى بلدة ديفا الصحراوية النائية في مجموعات، واحتجزتهم السلطات المحلية.
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2015: قال مفتي عام المملكة الشیخ عبدالعزيز آل الشیخ: إن تنظیم «داعش» أحد جنود إسرائیل، مضیفًا بأن «داعش» عصابة قلوبهم ملیئة مرضًا وإساءة للإسلام، وإن التحالف العسكري الإسلامي بمشاركة 35 دولة، والذي دعت له المملكة أظهر حقیقتهم وفضحهم.
وأضاف المفتي، حسبما نقلت عنه صحیفة «عكاظ»، بأن تنظیم «داعش» موجه من أعداء الإسلام، وهم جماعة خارجیة ولا يحسبون على الإسلام والمسملین، وهم امتداد لفرقة الخوارج التي مرقت على الدين وكفرت المسلمین بالذنوب واستحلت دماءهم، واصفًا ما تروجه داعش بأنها تهدد أمس إسرائیل بأنه كذب.
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2015: هز انفجار انتحاري منطقة قريبة من مطار كابل، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية.
وقال صديق صديقي، المتحدث باسم الوزارة: إن المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجير وقع بسيارة مفخخة.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم.
وقال صديقي: قتل مدني واحد وأصيب 4 آخرون في التفجير.
اغتيال «جارالله» الاشتراكي اليمني على يد إسلامي متطرف
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2002: اغتيل جارالله عمر نائب السكرتير العام للحزب الاشتراكي اليمني ذي الأفكار الماركسية على يد شاب ذي أفكار وصفت بالإسلامية المتطرفة الذي حكم بإعدامه في 14 سبتمبر 2003، وكانت عملية الاغتيال ضمن مخطط واسع لاغتيال التيار القومي العربي والناصري في اليمن.
وفي 27 نوفمبر 2005 نفذت السلطات الأمنية اليمنية حكم الإعدام في حق علي السعواني الذي أدين بقتل الأمين المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جارالله عمر، وقبل حكم الإعدام تلا رئيس محكمة شمال الأمانة القاضي محمد أحمد طاهر، منطوق الأحكام الصادرة بحق السعواني وسط حضور عدد كبير من أقارب القتيل والمتعاطفين معه، وبعد أن أنهى القاضي تلاوة الحكم تحدث السعواني مخاطبًا أتباعه بالاستمرار في جهاد العلمانيين والمنصرين، وقال إنه يودعهم ويسبقهم الى جنات الخلد مع الشهداء والصديقين.
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 1948: تم اغتيال محمود فهمي النقراشي على يد أحد المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية، ويقال إنه عبدالمجيد أحمد حسن؛ حيث إنه بعد إقدامه على حل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة؛ حيث قام القاتل المنتمي إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان، وكان القاتل متخفيًا في زي أحد ضباط الشرطة، وقام بتحية النقراشي حينما همّ بركوب المصعد ثم أفرغ فيه 3 رصاصات في ظهره.





