متابعات «المرجع» الأربعاء 18 ديسمبر 2019 أمريكا تضيق الخناق على أردوغان
يرصد «المرجع» الأربعاء 18 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات
إخبارية
- الكونجرس الأمريكي يضيق الخناق على تحركات النظام التركي
المشبوهة في المتوسط.
- «طالبان» تعلن إيقاف مفاوضات وقف
إطلاق النار لحين انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
- العـراق يواصل الاحتجاج وسط اشتباكات وقطع
طرق.
- أردوغان يسعى لتوريط قوى دولية في نهب النفط
السوري، وطالب بالسيطرة على الآبار وإنفاق العائدات لتوطين اللاجئين في «المنطقة الآمنة».
- «المشتركة» تكبد الحوثيين خسائر بالأرواح في الحديدة.
- حكم إعدام مشرّف «يؤلم» الجيش الباكستاني، وأُدينَ غيابيًّا
بـ«الخيانة العظمى».
- حكومة جديدة في الكويت بلا إخوان وسلفيين.
- انفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين شمال
شرقي سوريا.
- تفجير انتحاري بالقرب من مركز شرطة شمالي إندونيسيا.
- صراع خفي بين إخوان تونس والرئيس.
- الجيش الليبي يعلن مقتل 13 من الميليشيات في طرابلس.
- نائبة ألمانية تطالب بإجبار أردوغان على وقف
الاعتقالات.
- إيطاليا تتوجه إلى الأمم المتحدة؛ لمنع تسجيل
اتفاقية السراج وأردوغان.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- يقول حازم صاغية، الصحفي اللبناني، في صحيفة
«الشرق الأوسط»: إن «حزب الله» الذي يعتبر امتدادًا مزدوجًا ومسمومًا للتركيب الطائفيّ:
فبعد تجارب كثيرة في استخدام عنف الحدّ الأدنى لتحسين موقع طائفي ما في «التعايش الوطنيّ»،
جسّد «الحزب» القدرة على استخدام عنف الحدّ الأقصى لإخضاع هذا «التعايش»، وبعد علاقات
خارجية كانت تشكّل ملحقًا لسياسات طائفة ما، اندمج الداخل الوطني بالخارج الإيراني
على نحو محكم لا فكاك منه... إنّ «حزب الله» هو اليوم سيف الطائفيّة البتّار: في
2005 حين أجمعت أكثريّة اللبنانيين على اتّهام بشّار الأسد باغتيال رفيق الحريري، حال
ذاك الحزب «الذي لم يُتّهم يومها» دون استكمال وحدة الموقف اللبنانيّ، الآن يتكرّر
الأمر نفسه فيتولّى الحزب إيّاه فصل طائفة كبرى عن الثورة، فيما يمنح السلطة المتداعية
الأنياب التي لا تملكها.
- يونس السيد يقول في صحيفة «الخليج»
الإماراتية: إن الأطماع الخارجية في النفط السوري لا تقتصر على الأمريكيين، ففي بداية
الأحداث السورية سيطرت «جبهة النصرة» على بعض هذه الحقول، ثم تبعها تنظيم «داعش»، وكلاهما
كان يبيع النفط لتركيا، قبل أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» من طرد «داعش» منها
وعقد اتفاق مع دمشق، عبر وكلاء، لبيعها جانبًا من النفط الخام مقابل إعادة كمية من
البترول المصفى «الديزل»، والإبقاء على خطوط إمداد الكهرباء في مناطق السيطرة الكردية،
وقد ظل هذا الاتفاق جاريًا إلى حين الاجتياح التركي، وعودة القوات الأمريكية للسيطرة
عليها، لكن الغريب في الأمر أن تركيا التي لم تنجح في ابتزاز أوروبا لتمويل إقامة
«المنطقة الآمنة»، بدأت هي الأخرى في الكشف عن أطماعها في النفط السوري، والمطالبة
بالسيطرة عليه لبيعه لتمويل إقامة هذه المنطقة، والإنفاق على إسكان ملايين اللاجئين
في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مع كل ما يعنيه ذلك من جرائم ضد الإنسانية، عبر إحداث
تغيير ديمغرافي لسكان شرقي الفرات، غير أن السؤال يظل قائمًا حول ما إذا كان هذا السباق
للسيطرة على النفط السوري سيؤدي الى تفجير صراع بين القوى الخارجية، أو يؤدي إلى نقله
إلى الأروقة الدولية؛ بحثًا عن توافق للخروج من هذه الورطة، أو إدخال الموضوع برمته
في إطار التسوية المحتملة، وعندها لا مجال سوى الانتظار.
- تقول مرح البقاعي، كاتبة سورية أميركية، في
صحيفة «العرب» اللندنية: إن القنابل الموقوتة في مخيم الهول قادرة أن توزع البؤس والموت
والدمار على الأبرياء في العالم في غياب ضوابط لإمكانية انتقال الإرهابيين، سواءً بأفكارهم
أو أجسادهم، وهي مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق من قاد حروبًا لإنهاء التنظيم ولم يكترث
لإطفاء نيران تلك الحروب المستعرة بصمت تحت الرماد.
- خورشيد دلي، الكاتب الكردي، يقول في صحيفة «العين الإخبارية» متسائلًا، ما الذي سيفعله أردوغان في مواجهة هذا الامتحان الصعب؟ قبيل أيام من إعلان دواد أوغلو عن تشكيل حزبه، شن أردوغان هجومًا عنيفًا على داود وباباجان والرئيس السابق عبدالله غل، فقد اتهم هؤلاء الثلاثة بالفساد والاحتيال والتآمر، في حين خصت الصحافة التركية التي باتت حكومة أردوغان تسيطر على أكثر من تسعين بالمئة منها دواد أوغلو بعلاقة مشبوهة مع مراكز أمريكية في تكرار للاتهامات التي وجهها أربكان لأردوغان، فيما الهدف الأساسي من وراء هذا الاتهام لداود أوغلو هو تهيئة الظروف للقول بوجود علاقة بينه وبين الداعية فتح الله جولن المقيم في أمريكا الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة المزعومة صيف عام 2016، وهو ما يعني إمكانية محاكمة داود أوغلو بتهمة «الإرهاب» إذا وجد فيه أردوغان خطرًا حقيقيًّا عليه وعلى حزبه في المرحلة المقبلة.
- تقول سوسن الشاعر، الكاتبة البحرينية، في صحيفة «الوطن
البحرينية»: إن هناك أمر غير
مفهوم في قبول الولايات المتحدة تلك «التهديدات» الإيرانية وتلك الازدواجية القطرية
معًا، الأمر الذي يجعلنا نشك بأن هناك اتفاقيات سرية غير معلنة مع أحد الطرفين إما
أنها مع قطر وإما أنها مع إيران!.
- عمرو الشوبكي، الكاتب المصري، يقول في صحيفة
«المصري اليوم»: حركت تجارب الحراك العربى مياهًا راكدة فى بلاد كثيرة، وأكدت أن الشعوب
مازالت رقمًا حاسمًا فى أى معادلة حكم، إلا أن تكرار بعض الظواهر السلبية، خاصة فى
لبنان وبصورة مختلفة فى الجزائر، يضع علامات استفهام على مستقبل هذه التجارب ومدى قدرتها
على الوصول إلى بر الأمان وبناء دولة قانون ونظم ديمقراطية.
- يقول عماد الدين أديب، في صحيفة «الوطن
المصرية» متسائلًا عن مصلحة تركيا الحقيقية في الدخول إلى مغامرة الصراع الليبي، ودفع
فاتورة باهظة للغاية داخليًّا وإقليميًّا ودوليًّا؟ للوهلة الأولى يبدو الأمر «فصلًا
مسرحيًّا» من رواية سريالية لمؤلف مجنون اسمه رجب طيب أردوغان! تعتبر هذه عملية قرصنة
بحرية ممولة ترفع شعارًا إسلاميًّا لنصرة ميليشيات؛ هدفها جني مكاسب مباشرة من ليبيا،
وابتزاز دول الجوار البحري لتقاسم ثرواتها الطبيعية دون وجه حق من خلال سياسات فرض
القوة، بعد التأمل العميق في الوقائع، والغوص في الملفات، واحتساب كشف الأرباح والخسائر
الشخصي للرجل، ولحزبه، ولخزانة بلاده التي تعاني من التدهور في العملة الوطنية، يمكن
أن يساعد في فهم الموقف التركي، دون تبريره، أو الموافقة عليه.





