متابعات «المرجع» السبت 14 ديسمبر 2019: «تبون» يدعو لحوار جاد من أجل الجزائر.. و«أوغلو» يتعهد بإنهاء نظام «أردوغان»
يرصد «المرجع» السبت 14 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- الجيش الوطني الليبي يعلن استهداف مواقع لقوات حكومة الوفاق.
- تركيا تستدعي السفير الأمريكي بعد اعتراف الكونجرس بـ«الإبادة الجماعية» للأرمن.
- داوود أوغلو يتعهد بإنهاء نظام أردوغان الرئاسي.
- الخارجية الروسية: إعادة 8 من «أطفال داعش» من بغداد إلى موسكو.
- الأمن الروسي: القبض على 5 مسلحين من أنصار «داعش» خططوا لأعمال إرهابية.
- قائد «قسد» يهنئ جونسون ويدعوه لتعزيز التعاون لإنهاء «داعش» بسوريا.
- «داعش» يعلن تصفية 4 رهائن في نيجيريا.
- داعية إسلامي يرفض عودة أطفال ونساء مقاتلي «داعش» إلى فنلندا.
- احتجاجات جديدة في الجزائر بعد إعلان انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا، وتبون يدعو لحوار جاد من أجل البلاد.
- تونس.. رئيس الحكومة المكلف يفشل في تشكيل الحكومة ويطالب بجولة ثانية.
- مقتل 25 جنديًّا أفغانيًّا في هجوم لطالبان بقاعدة عسكرية في غزنة.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون يؤكد في أول تصريحات صحفية له، منذ إعلان النتائج الأولية للانتخابات، سعيه الصادق لفتح قنوات حوار مع كل الفاعلين السياسيين، وعلى رأسهم الحراك الشعبي المتواصل، متعهدًا بالعمل الفوري على تجسيد التزاماته الانتخابية، بداية بتعديل الدستور وقانون الانتخابات.
- المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجن أورتيجاس، تعلن أن الولايات المتحدة تؤيد حق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، مرحبة بـإجراء الانتخابات الرئاسية التي أفرزت عبد المجيد تبون رئيسًا للبلاد، متطلعة إلى العمل مع الرئيس المنتخب؛ لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة.
- وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يحذر إيران من رد حاسم إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة للضرر في العراق، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية.
- المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات اليمنية المشتركة، يؤكد أن الحوثيين منعوا فريق الصليب الأحمر من الدخول إلى مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، واللقاء بالمدنيين الذين تحاصرهم الميليشيات، وتتخذهم دروعًا بشرية.
- إبراهيم الدرسي، النائب في البرلمان الليبي، يعرب عن ثقته في انتصار الجيش الليبي، ودخوله العاصمة طرابلس، وتطهيرها من الميليشيات.
- صحيفة «كاثيمريني» اليونانية تنقل عن مصادر دبلوماسية تفاصيل الصفقة السرية التي ابتزت فيها أنقرة حكومة الوفاق في ليبيا؛ للموافقة على المعاهدة الأخيرة التي تحدد الحدود البحرية، ونشرت الصحيفة تفاصيل الابتزاز الذي وعدت فيه تركيا السراج بصفقات أسلحة متنوعة، إذا وافقت على مذكرة التفاهم، في خرق واضح للقانون الدولي، وأضاف المصدر أن لدى اليونان المعلومات الكاملة عن شحنات الأسلحة، التي وصلت إلى موانئ ليبيا، وتعرف وقت التسليم والسفينة، التي نقلت تلك الأسلحة.
- صحيفة «البيان» الإماراتية تقول: إن التقدم الميداني لقوات الجيش الوطني الليبي يأتي وسط انتصارات تحققها الوحدات العسكرية في كل محاور العاصمة طرابلس، تنفيذًا لأوامر قائد الجيش المشير خليفة حفتر، باقتحام مواقع الميليشيات في طرابلس، وذلك في عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى منع «بيع ليبيا» إلى تركيا.
- صحيفة «البيان» الإماراتية تقول في افتتاحيتها إن اتفاق الحديدة الذي تم توقيعه في السويد دخل عامه الثاني، وما زال يواجه عقبات كبيرة في التطبيق من جانب ميليشيا الحوثي الإيرانية، وذلك على الرغم من توفير التحالف العربي والحكومة اليمنية كل متطلبات نجاح المسار السياسي، سواء عبر الالتزام بالهدنة، مرورًا باتفاق تبادل الأسرى، وحتى إعادة تسيير الرحلات إلى مطار صنعاء، وأضافت أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، قام بخطوات عملية عديدة من أجل تقديم المسار السياسي على العسكري، ونجح في ذلك؛ حيث بات الحل السياسي أولوية حل الأزمة في اليمن، بما يضمن إنهاء الحالة غير الشرعية المتمثلة في الانقلاب الحوثي، إلا أن استمرار الميليشيا في إعاقة تنفيذ اتفاق الحديدة، واستهدافه المتكرر لنقاط القوات المشتركة، وكذلك نقاط المراقبة الدولية، كما حدث أمس، يكشف عن الطبيعة العدوانية للميليشيا تجاه أي مبادرة سياسية، فكان من المفترض إنجاز اتفاق الحديدة كاملًا خلال بضعة شهور، واعتبرت أنه بعد مرور عام كامل على التوقيع، ما زالت المرحلة الأولى، المتعلقة بنشر المراقبين الدوليين، تشهد عقبات أمنية بسبب تعرضهم لنيران الميليشيا، وهذا الأمر يجعل من الانتقال للمرحلة الثانية، وهي إعادة الانتشار العسكري للقوات في مدينة الحديدة، أمرًا بعيد المنال، ويجعل من الاتفاق مجرد حيلة حوثية لإطالة أمد الأزمة، وجعلها «استراحة» وتقليل الضغط العسكري بسبب التزام التحالف العربي بالحل السياسي.
- صحيفة «العرب» اللندنية ترصد تداعيات التطورات العسكرية والاستراتيجية الحاصلة في ليبيا الآن، وسط أنباء مُتضاربة بشأن حصول انهيارات لبعض من التشكيلات الخاصة بالقوات الموالية لحكومة الوفاق، ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية تأكيدها مغادرة أفراد العديد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاصمة طرابلس، مشيرةً إلى اقتراب ساعات الحسم الآن، واعتبر مصدر أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الساعات والأيام المقبلة ستكشف مسار اتجاهات الأمور في ليبيا، في ظل التطورات الميدانية الحاصلة بها الآن، ووصف مراقبون إعلان المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي بدء معركة الحسم، بالجديّ، وجاء في توقيت مُهم يعكسه اهتزاز الحزام السياسي والدبلوماسي لحكومة الوفاق؛ بسبب الاتفاقية التي وقعتها مع تركيا التي مازالت تُثير المزيد من ردود الفعل الرافضة لها، وسط غضب وسخط غالبية الليبيين الذين رأوا فيها إذعانًا لتركيا.
- الخبير الاقتصادي الدكتور بوبكر دلعاب يقول في حديث لبوابة «أفريقيا الإخبارية»: إن تحرير طرابلس من الميليشيات التي تعيث فيها منذ ٢٠١١ هو تطهير لمؤسسات الدولة، وقال «دلعاب» ان حكومة الوفاق والميليشيات الحليفة لها أوقعوا ليبيا في ديون بلغت ما يقرب من 150 مليار دينار، موضحًا إن الواجب الآن هو ضرورة اعتقال قيادات حكومة الوفاق والميليشيات التي عاشت في طرابلس تحت رعايتها، وأشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من المؤسسة العسكرية وضع خارطة طريق سياسية واقتصادية واجتماعية، بحيث ترسم جميع معالم الدولة السياسية والاقتصادية، إضافةً إلى أن هذه الخريطة سيحدد فيها أيضًا الجهات التشريعية والتنفيذية وإلغاء كل الأجسام السياسية الموازية للسلطات التشريعية والتنفيذية، وتمكين السلطات الشرعية من إدارة موارد البلاد الاقتصادية، والتي من أهمها المؤسسة النفطية والمصرف المركزي.
- صحيفة «الخليج» الإماراتية تقول في افتتاحيتها: إن فوز بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين في الانتخابات التشريعية البريطانية، تعطيه دفعًا قويًّا للمضي قدمًا في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد خلال الشهر المقبل، فيما وضعت جيريمي كوربين زعيم حزب العمال في موقف لا يُحسد عليه كزعيم لحزب العمال؛ إذ بات من المؤكد أنه غير قادر على البقاء في منصبه، وإن كانت استقالته غير مرجحة خلال الأيام القلية المقبلة؛ لكنه سوف يستقيل حتمًا بعد أن يأخذ فترة للتفكير، ومناقشة الخطوات القادمة، حسب قوله.





