متابعات «المرجع» الأربعاء 11 ديسمبر 2019: «داعش» يهدد إسبانيا بشن هجمات في الكريسماس
يرصد «المرجع»، الأربعاء 11 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- هجوم انتحاري على أحد أكبر قواعد أمريكا في أفغانستان.
-
«داعش» يهدد إسبانيا بشن
هجمات خلال احتفالات أعياد الميلاد.
-
إصابة 2
من الشرطة العراقية في هجوم لـ«داعش» بمحافظة كركوك.
-
هجوم إرهابي على فندق في مقديشو.
-
رغمًا عن
باريس.. تركيا تعيد 4 نساء من «داعش» إلى فرنسا.
-
«داعش» يهاجم قطعات للشرطة
الاتحادية في قضاء الدبس، أسفر عن إصابة 2 من الشرطة.
-
تركيا
تهدد بغلق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين حال معاقبتها بشأن «اس-400».
-
محاكمة
12 متهمًا في قضية دواعش سيناء.
-
تحذير من قناصة حوثيين تدربوا على أيدي خبراء إيرانيين.
-
لجنة مشتركة لتفكيك نظام الإخوان في السودان.
-
الحوثيون يهددون بهجمات إرهابية في البحر الأحمر.
-
واشنطن تستقدم مئات من الجنود والآليات لتعزيز وجودها في العراق.
-
بعد مهاجمة مقر البلدية.. قطع طرق في طرابلس شمالي لبنان.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
-
ياوز بيدار، الصحافي التركي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «شن الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، في الفترة الأخيرة، حملة واسعة ضد دول عربية وغربية، وأشعل
فتيل توتر جديد بإعلانه عن الاتفاقين البحري والأمني مع فائز السراج، رئيس المجلس الانتقالي
في ليبيا، ضمن حملة يرى المتابعون أنها تدخل ضمن استراتيجيات الرئيس التركي، الذي يرى
في الأزمات متنفسًا له، وتجلى ذلك بشكل واضح خلال قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التي
انعقدت في لندن، والتي ولئن لم يخرج منها أردوغان برد حاسم لمطالبه فقد رأى في الخلافات
الظاهرة بين الدول الأعضاء، فرصة يمكن استثمارها لربح المزيد من الوقت».
-
أمل عبد الله الهدابي تقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن جريمة بنساكولا
الإرهابية هي تذكير بخطورة التطرف الفردي الكامن لدى بعض الأفراد، والذي قد يورط حكومات
وشعوبا بأكملها في مشكلات وإشكاليات لا علاقة لها بها، كونها جرائم فردية تحدث في أي
مكان، ولا علاقة لها بدين مرتكبها ولا جنسيته ولا هويته.
-
عبدالجليل معالي، الكاتب التونسي، ىيقول في صحيفة «العرب» اللندنية:
إن خصومة الحزب الدستوري مع حركة النهضة ليست سوى قمة الجبل العائم في محيط المشكلات
العميقة، التي تفترض التفاتًا جديًّا لمشاكل النظام السياسي والاهتمام بمؤسسات الدولة
المتداعية، والبحث عن حلول جديدة، ربما موجعة، لقضايا الاقتصاد، تحتاج تونس إلى نخبة
تجيد قراءة الأرقام وتحليلها واستنباط حلول واقعية قابلة للتحقق، وفي ما عدا ذلك ستستمر
المناكفات والخصومات وغيرها من تعابير الضحالة والترذيل.
-
عمرو الشوبكي يقول في صحيفة «المصري اليوم»: «رغم البدايات المبشرة لحراك
الجزائر، إلا أنه أصابه نفس فيروس تجارب الانتفاضات العربية المتعثرة، فالتصور أن النظام
القديم سيتم إسقاطه بضربة واحدة، وأن المشكلة تكمن في التخلص من كل رموزه وقياداته
وليس تغيير المنظومة التي أفرزتهم يمثل عائقًا أمام تحقيق الحراك أهدافه، كما أن الخوف
من الانتخابات وعدم بذل جهد حقيقي في بناء المؤسسات السياسية البديلة من أحزاب وجمعيات
أهلية لصالح التظاهر الاحتجاجي يفقد أي حراك زخمه ويدفع قطاعًا كبيرًا من الناس للسأم
منه وعدم الراحة لإغلاق الطرق و«توقف الحال» وتردى الوضع الاقتصادي، ولنا في تجربة
لبنان وقبلها مصر مؤشر في تراجع الحاضنة الشعبية لأى تظاهرات بلا نهاية».
- رامي الخليفة العلي، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «عكاظ»: إن الرئيس التركي يدخل في مواجهة مع كافة الأطراف الدولية التي يمسها الاتفاق كاليونان وقبرص ومصر ولبنان، وخلف هؤلاء يمكننا الحديث عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وقبل هؤلاء جميعًا فإن تركيا أردوغان تدخل رسميًّا كطرف في الصراع الموجود في ليبيا، وتأخذ جانبًا على حساب جانب آخر وتتدخل بشكل صارخ في الحرب الأهلية الجارية هناك؛ لكي يمول ويسلح الرئيس التركي تلك الميليشيات المتطرفة التي ساهمت بشكل كبير في إدخال البلاد في حالة الفوضى وعدم الاستقرار، ولعل السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هو لماذا تدخل تركيا نفسها في أتون صراع معقد وسوف تكون له تكلفته الباهظة إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة في هذا البلد المهم من الناحية الإستراتيجية لأطراف كثيرة إقليمية ودولية؟.





