متابعات «المرجع» الاثنين 11 نوفمبر 2019: العراق يشتعل.. ولبنان يتأرجح
يرصد «المرجع»، الإثنين 11 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
-
أفغانستان تعلن «هزيمة» «داعش» في ولاية ننغرهار، ومسؤول حكومي يطلب وقف
فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
-
تركيا ترحل «داعشيًّا» أمريكيًّا وتستعد لإبعاد 18 آخرين إلى فرنسا وألمانيا.
-
قتلى وجرحى بانفجار «مفخخة» وإسقاط «مسيرة» شمال سوريا.
-
إصابة 5 جنود إيطاليين بتفجير قرب كركوك.
-
الجيش الليبي يسيطر على مناطق جديدة جنوبي طرابلس.
-
الرئاسات العراقية تؤكد رفضها أي حل أمني للتظاهر السلمي، والسيستاني
ينفي أن يكون طرفًا في اتفاق «مزعوم» لإبقاء الحكومة.
-
القبض على 11 إرهابيًّا وإطلاق عملية لملاحقة «داعش» .
-
أردوغان في واشنطن الأربعاء، وتوقعات بتظاهرات.
-
واشنطن تدعو بغداد لإجراء انتخابات مبكرة ووقف العنف ضد المتظاهرين.
-
الأكراد يسعون لاعتراف دمشق بـ«الإدارة الذاتية» وقواتها.
-
لبنان يتأرجح بين عودة الحريري أو المواجهة.
-
السيطرة على البرلمان تعزز تحكم النهضة في المشهد السياسي التونسي.
-
حل حزب البشير «خلال أيام»، ومشروع القانون على طاولة السلطة التشريعية.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
-
فاروق
يوسف، الكاتب العراقي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «لقد أوهم الأمريكان الجميع أن السيستاني هو رجل الحل، خديعة اكتشف الشعب
العراقي أنه وقع في حبائلها زمنًا طويلًا، فالسيستاني إن لم يكن فاسدًا كما أوحى بذلك
وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد فإنه واجهة لمؤسسة فساد يديرها ابنه محمد
رضا، وهو ما صار العراقيون على اطلاع عليه، ما حدث أن المرجعية الشيعية في النجف خسرت
مكانتها الدينية حين أقحمت نفسها في السياسة بطريقة غير نزيهة، وهو ما جعل الشعب العراقي
يفقد الثقة بها، ذلك ما فتح العيون على فسادها القديم والجديد، كما أنها سمحت عن طريق
تلك الفضيحة للمرجعية الإيرانية في قم بأن تتقدم عليها.. هل يمكن القول إن علي السيستاني
تنازل عن شرعية النجف في قيادة العالم الشيعي من أجل أن تتمكن إيران من تنفيذ مشروعها؟..
ذلك أمر محتمل في ذلك العالم الذي يلفه الغموض».
-
خورشيد
دلي يقول في «العين الإخبارية»: «أردوغان وإنتاج التطرف
والإرهاب.. إن استخدام الجماعات الإرهابية لتحقيق أجندة سياسية قد يكون جذابًا لزعيم
يفكر مثل أردوغان، ولكن من يضمن عدم انتقال خطر هذه الجماعات إلى الداخل التركي؟ سؤال
ربما يحيلنا إلى ما جرى بين باكستان وأفغانستان عندما حاولت الأولى الاستثمار في حركة
طالبان، خاصةً أن الداخل التركي بات معبأ بشعبوية أقرب إلى التطرف».
-
مأمون
فندي يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «كنت ممن يميلون إلى
الرأي أن دعم الثورات في العراق ولبنان يعد خطوة مهمة لتقليص دور إيران الإقليمي، ولكن
يبدو أن العرب الذين «اتلسعوا من الشوربة» في حالة «الربيع العربي»، «ينفخون في الزبادي»
يطرح سؤال التحدي الإيراني بشكل مباشر، تردد العرب تجاه ما يحدث في لبنان والعراق أمر
غير محمود، ولكن مشكلة انتصار الثورات في العراق ولبنان قد تؤدي إلى أن الثورات قد
تسح على دول مستقرة نسبيًّا، وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ومع ذلك، فأنا
أرى أن ما يحدث اليوم داخل إيران ذاتها، وما يحدث في لبنان والعراق، فرصة نادرة يجب
استغلالها، إذا كانت هناك رغبة في مواجهة تحدي إيران».
-
يونس السيد يقول في صحيفة «الخليج» الإمارتية: إن تركيا، كما الأكراد، تريد أن تضع قدمًا هنا وقدمًا هناك، أي تريد الحفاظ
على علاقاتها مع واشنطن وحلف «الناتو»، وفي نفس الوقت الحفاظ على مصالحها الاقتصادية
والسياسية مع روسيا، وتوظيف هذه العلاقات المتناقضة في الضغط على كلا الطرفين، ويمكن
الاستدلال على ذلك من خلال اتفاقين عقدتهما أنقرة حول «المنطقة الآمنة» وشمال شرقي
سوريا، مع واشنطن وموسكو خلال شهر واحد، كذلك حال الأكراد الذين اضطروا بسبب تخلي واشنطن
عنهم إلى التقارب مع موسكو ودمشق لمواجهة الغزو التركي، لكنهم لم يقطعوا مع واشنطن
طالما أن مصالحهم تفرض عليهم وضع قدم هنا وأخرى هناك، أغرب ما في كل ذلك، هو التناقض
الأمريكي الصارخ في التعامل مع مختلف مكونات الأزمة السورية، إذ لم يعد في وسعنا أن
نحصي عدد المرات التي أعلنت واشنطن فيها عن سحب قواتها من سوريا، ثم تراجعت، أو تخليها
عن الأكراد، ثم العودة لدعمهم، والتمركز قرب حقول النفط، ودعوة شركات أمريكية لاستثماره،
ثم نفي اتهامها بالسرقة عبر تحويل عائداته إلى قوات «قسد»، ولكن ماذا لو اتفق الأكراد
مع دمشق، وتمكنت الحكومة السورية من بسط سيطرتها على الحدود، كيف ستبرر واشنطن بقاءها
في سوريا هذه المرة؟.
-
عبدالرحمن الطريري، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «عكاظ»: «إذا كانت
العقوبات أثرت في الأذرع الإيرانية، لدرجة طلب حسن نصرالله تبرعات من جمهوره، في خطاب
قبل أشهر، فبالتأكيد أن التأثير على الداخل الإيراني أكبر، وقد يؤدي إلى احتجاجات داخل
إيران، خاصةً أن الاحتجاجات السابقة ركزت على الاعتراض على تمويل معركة سوريا وباقي
الأذرع وإهمال الداخل اقتصاديًّا، لا يريد المرشد الأعلى تجرع السم مجددًا، والرضوخ
لشروط مايك بومبيو، لكن البديل الآخر هو الموت اختناقًا خلال العام المقبل، حيث إن
الصبر لمدة عام بانتظار الانتخابات الرئاسية يبدو بعيدًا جدًا مع كل هذه الاستحقاقات
داخليًّا وعلى امتداد السجادة الخارجية».





