متابعات «المرجع» الأربعاء 30 أكتوبر2019: محادثات سد النهضة برعاية واشنطن.. والكرة في ملعب عون بعد استقالة الحريري
ترصد متابعات «المرجع»، الأربعاء الموافق 30/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولًا: متابعات
إخبارية
-
مقتل 13 إرهابيًا في شمال سيناء.
-
واشنطن تستضيف محادثات حول سد النهضة نوفمبر
المقبل.
-
الحريري يستقيل، والكرة في ملعب عون، هجمات أنصار
«حزب الله» و«أمل»، على المحتجين في بيروت سرّعت قراره.
-
موسكو تعلن اكتمال انسحاب القوات الكردية.. وأنقرة
تباشر التحقق، و6 قتلى في أول اشتباك مباشر بين الجيش السوري والقوات التركية.
-
واشنطن تدعو لتشكيل حكومة لبنانية جديدة وفاعلة.
-
تونس: «إقالة وزيري الدفاع والخارجية».
-
رئيس وزراء العراق يلمّح للتنحي، وتضارب حول
«مذبحة» ضد المحتجين.
-
ترامب يؤكد تصفية «خليفة البغدادي».
-
23 دولة تنتقد الصين؛ بسبب معاملتها للأقليات المسلمة.
-
تأجيل محاكمة نائب مرشد الإخوان و16 آخرين في
قضية خلية الشراينه بالمنيا لدور يناير.
ثانيًا : رؤى وتصريحات
-
خير الله خير الله، إعلامي لبناني، يقول في صحيفة
«العرب» اللندنية: «ثار اللبنانيون
على عهد «حزب الله» وليس على أيّ شيء آخر، ثاروا عمليًّا على عهد يديره بالفعل حسن
نصرالله، الأمين العام للحزب، الذي انبرى للدفاع عن رئيس الجمهورية، من منطلق أن لبنان
ورقة إيرانية ليس إلا، ليست صدفة أن تشمل الثورة أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب والبقاع،
هؤلاء سئموا من الفساد والبؤس الذي نشره الحزب في مناطقهم، تغيّر الكثير في لبنان،
لبنان نفسه تغيّر، لا تزال الحاجة إلى جعل السياسيين يستوعبون خطورة الحدث ومدى عمقه،
وذلك في ذكرى مرور ثلاثين عامًا على اتفاق الطائف، وخمسين عامًا على اتفاق القاهرة،
هل من تسوية سياسية تعيد لبنان إلى اللبنانيين مع بداية سقوط عهد «حزب الله»؟».
-
عبدالحسين شعبان، باحث عربي، يقول في صحيفة «الخليج»
الإماراتية: «تزامن إعلان «اتفاق
سوتشي» مع اقتراح وزيرة الدفاع الألمانية، انجريت كرامب كارنباور؛ لإنشاء منطقة آمنة
في سوريا، برعاية دولية لحماية المدنيين، وضمان استمرار التصدي لتنظيم «داعش» الإرهابي.. حتى الآن من الصعب
التكهن بما ستؤول إليه العلاقات السورية - التركية، وما إذا كان الحوار المباشر الذي
يقترحه الروس، سيفضي إلى النتائج المطلوبة، خصوصًا وأن العديد من القضايا العقدية، لا
تزال قائمة، منها ما يتعلق بالمنطقة الآمنة، ومنها ما يتعلق بمصير الأكراد وحقوقهم القومية
السياسية والدستورية، والموقف من حزب العمل الكردستاني، ومسألة الإشراف على المناطق النفطية
بشمال سوريا.
-
عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة صحيفة «المصري
اليوم» بالقاهرة، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «الموجة الجديدة من الحراك العربي..
بشكل ما، فإن الموجة الأولى التي بدأت بين عامي 2010 و2011، لا تزال باقية معنا في شكل
حرب طاحنة في اليمن، وأخرى في سوريا، وثالثة في ليبيا، بينما نفذت منها الأردن والمغرب
بالإصلاحات الدستورية والقانونية، ومصر بالثورة الشعبية والدور القوي للقوات المسلحة، الذي قاد البلاد إلى عملية تنمية وإصلاح واسعة النطاق، وتونس بقوة دفع علمانية وديمقراطية،
وفي ظل هذا التباين، فإن الموجة الأولى ولدت حالة من نقص المناعة العامة في النظام
العربي، استغلته القوى الإقليمية الأخرى، خصوصًا إيران، وتركيا، وإسرائيل، وإثيوبيا،
فخلقت الأولى مجالًا حيويًّا في العراق وسوريا ولبنان واليمن، من خلال جماعات تابعة، مثل
الحشد الشعبي في العراق، والنظام البعثي في سوريا، و«حزب الله» في لبنان، والحوثيين
في اليمن؛ وفي كل هذه البلدان كان الحرس الثوري الإيراني ينتشر ويعبث».
-
توماس فريدمان يقول في صحيفة «نيويورك تايمز»
الأمريكية: إن من المؤكد، أن العالم قد بات مكانًا أفضل بعد مقتل«البغدادي»، كما أن
موته يُعد بمثابة تخفيف لأوجاع النساء المغتصبات على أيدى رجال داعش، والصحفيين الذين
قطعت رؤوسهم، وعشرات الآلاف من السوريين والعراقيين، الذين أساء التنظيم معاملتهم، فقد
كان قرار قتله جيدًا من قِبَل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى أمر به، وعملاء المخابرات
الذين رتبوا لتنفيذه، والحلفاء الذين ساعدوا على تنفيذه، والقوات الخاصة التى نفذته..
ويبدو أن ترامب وحده هو الذى يفخر بهزيمة داعش، ويرى أن كل ما يجب القيام به الآن، هو
حماية آبار النفط فى الشرق الأوسط، وليس حماية البلاد التى ذكرتها سابقًا.
-
رامي الخليفة العلي، خبير في قضايا الشرق
الأوسط، يقول فس صحيفة «عكاظ» السعودية: إن السؤال الذي يهم شعوب المنطقة، هل انتهى
تنظيم داعش، أم أن هذا الكابوس سيبقى له آثار وذيول، من حيث المبدأ، فإن البنية الأيديولوجية
بحاجة إلى الكثير من العمل؛ لأنها تبقى حتى بعد القضاء على الجسم الصلب، وهذا ما فطنت
إليه المملكة العربية السعودية؛ لذلك أنشأت مركز اعتدال لمحاربة الأفكار وتبيان مدى
تفاهتها وبطلانها، وبالرغم من أن التحالف الدولي استطاع القضاء على سيطرة داعش على
مساحات شاسعة من كل من سوريا والعراق، إلا أنها لا تزال تحتفظ بخلايا نائمة وبمجموعات
صغيرة هي بالفعل، تمثل تهديدًا خطيرًا، لكن هذا التنظيم حقق أهدافًا إستراتيجية تلاقت
عليها كثير من الأطراف، هو استطاع القضاء على الثورة السورية وتحويلها إلى صراع مسلح، وإلى حرب دولية ضد الإرهاب، وبالفعل انتهت الثورة قبل أن ينتهي التنظيم، كذلك حقق لإيران
أهدافًا لطالما حلمت بها، فقد مكنها من زرع ميليشيات في كل من سوريا والعراق؛ بحجة محاربة
الإرهاب وهذه الميليشيات، هي يد إيران الضاربة في كلتا الدولتين.





