ad a b
ad ad ad

«بانوراما المرجع» الثلاثاء 8 أكتوبر2019: قمة مصر واليونان وقبرص في القاهرة.. وأزمات النهضة تتوالى في البرلمان التونسي

الثلاثاء 08/أكتوبر/2019 - 01:24 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة
ترصد بانوراما «المرجع» اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي: 


«بانوراما المرجع»
أولا: متابعات إخبارية
قمة ثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، الثلاثاء، في القاهرة، لمتابعة مجالات التعاون الثلاثي بين الدول في الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب.

البنتاجون يعلن إيقاف التنسيق الجوى مع تركيا فوق سوريا.

«ضوء أخضر» أمريكي، وتفهم روسي لتوغل تركي شرق الفرات، وترامب يعطي أوامر الانسحاب ويهدد أنقرة... وتنديد كردي بـ«الخيانة»... وغموض حول مصير «الدواعش».

110 عدد قتلى احتجاجات العراق، وامتداد الاضطرابات لمدينة الصدر.

إيران لتدشين جزء جديد في مفاعل أراك، وتحمّل ترمب مسؤولية فشل الوساطة، وترحيب واشنطن بانسحاب شركات صينية من عقود تجارية مع طهران.

قضت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة 5 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»، بالسجن المشدد 10 سنوات وإلزامهم بسداد 17 مليون و684 ألف و801 جنيهًا، ومعاقبة متهم بالسجن المشدد 5 سنوات، كما قضت المحكمة ببراءات 3 متهمين آخرين.

الرئيس العراقي يدعو إلى «وقف التصعيد»، بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال العنف الدامية التي أودت بأكثر من مائة شخص، داعيًا إلى حوار وطني من دون «تدخل أجنبي».

تونس أمام مفاوضات صعبة لتشكيل الحكومة، وقوة أساسية تهيمن على البرلمان الجديد، الأمر الذي ينذر بمفاوضات صعبة؛ لتشكيل الحكومة الجديدة.

حزب الله.. وعود بتجاوز «العاصفة» بسلام رغم المأزق الاقتصادي.

إثيوبيا: «مصر اتبعت تكتيكًا تخريبًّا بشأن سد النهضة.. ولا مبرر لمطالبها!»

الحريري ينتقد «حزب الله» ضمنًا وينأى بالحكومة عنه، والإمارات تسمح لمواطنيها بالسفر إلى لبنان.
 طارق فهمى، أستاذ
طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
ثانيًا: رؤى وتصريحات
أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حركة النهضة الإخوانية ستكون أمام أزمات كبيرة فى البرلمان التونسى، مشيرًا إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية التونسية جعلت البرلمان التونسى المقبل «مجلس غير متجانس وغير متفق في أهدافه وبرنامجه غير واضح»، خاصة بعد رفض العديد من الكتل السياسية التحالف مع الحركة الإخوانية .

 يقول سمير عطا الله، الكاتب والصحافيّ اللبناني في صحيفة «الشرق الأوسط»: «لم تكن إسرائيل تحلم بعالم عربي أكثر تفنُّنًا وشرذمة وخوفًا على استقراره الداخلي، فلاديمير بوتين يقول: إن الحرب العسكرية في سوريا انتهت، والبيت الأبيض يعلن أن تركيا سوف تجتاح شمال سوريا، إيران تبتز الغرب بالسلاح النووي، وتركيا تبتزه بفتح الأبواب أمم اللاجئين إلى أوروبا، وكلاهما يطلب بدلًا ماليًا مثل أي عملية خطف ورهائن، وكلاهما يستخدم العرب وسيلة في التهديد، وتمضي إيران أبعد من ذلك باستخدام نفط العرب، والعرب ما بين ضحية للفتنة وثقاب لها.

تقول افتتاحية صحيفة «البيان» الإماريتية: إن الفرصة باتت في ملعب القوى اليمنية لتستجيب لنداء المملكة، التي بما تمتلكه من مكانة كبيرة لدى الجميع، وبما لها من إمكانات وقدرات ومصداقية عالية، قادرة على حل الخلافات وتوحيد الرؤى من جديد، والوقوف بالمرصاد لأبواق الفتنة والوقيعة، ومن تسوّل لهم أنفسهم اختراق صفوف اليمنيين والإيقاع بينهم وبين أشقائهم العرب، الأمل كبير بنجاح حوار جدة.. ويبقى حسن وصدق النوايا.

خالد القشطيني، الكاتب العراقيّ، في صحيفة «الشرق الأوسط» يقول: «من المسؤول؟ بنظرة سريعة على الخريطة، نجابه هذا الواقع الأليم، وهو أن كل هذه المنطقة، من أفغانستان إلى المغرب العربي، مرورًا بسوريا ومصر والسودان، تعاني من اضطرابات وثورات تسعى إلى تغيير الأنظمة القائمة تحت شعار «ارحل»، يعتقد القوم أن مجرد تغيير النظام سيحل مشكلات الفقر والبطالة والجوع، كنت أتصور أن فشل الربيع العربي قد علمهم غير ذلك، هذه المشكلات أعوص وأعمق من ذلك بكثير».

سربست نبي، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة كويه بكردستان، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن السوري «عربيًا أم كرديًا أم سريانيًا» بات رخيصًا في كل مكان، ودمه بات أرخص فعلًا من تكلفة آلة القتل التي يُقتل بها، ذاك الكردي السوري الهارب إلى «فردوسه الكردستاني»، لم تشفع له هويته القومية عند ابن جلدته، الذي عانى في ماضيه القريب محنة لا تقل قسوة من محنته، وهما الآن في القارب الصغير الهش نفسه، يواجهان أعتى الأقدار السياسية العاصفة بمصيرهما، ولم يشفع للضحية أن شقيقه قضى شهيدًا في الدفاع عن أرض القاتل وأهله، في مواجهة وحشية الإرهاب الداعشي، السؤال الصارخ هنا هو: ما الذي جعل ذلك القاتل يكتشف هويته الكردية وعراقيته العارضة في البرهة التي سلب فيها عن الضحية هويته القومية المشتركة، وأثبت عليه هويته الوطنية السورية، وبرر به فعل القتل، علمًا بأنه في الأحوال العادية، عندما تواجهه بالانتماء العراقي، قد تتعرض لانتفاضة غضب منه؛ لأنه قد يعد ذلك نوعًا من التقليل من هويته القومية؟
"