ad a b
ad ad ad

مصادر ليبية لـ«المرجع»: «عمر سرور» مازال في درنة

الخميس 24/مايو/2018 - 07:26 م
عمر رفاعي سرور
عمر رفاعي سرور
سارة رشاد
طباعة
نفت مصادر ليبية الأنباء المترددة بخصوص خروج الجهادي المصري، عمر رفاعي سرور، (49 عامًا)، القاضي الشرعي لما يُعرف بـ«مجلس شورى درنة»، التابع لتنظيم القاعدة، من مدينة درنة، على خلفية الحرب التي بدأها الجيش الليبي على المدينة، لتطهيرها من سيطرة الإرهابيين.

وأكدت المصادر لـ«المرجع» أن «سرور» المكني بـ«أبوعبدالله المصري»، فقد زوجته المصرية قبل خمسة أشهر، ويعيش الآن حياة طبيعية، حتى أن ابنه الصغير ويُدعى «عبده» مازال يتردد على المدرسة، مشيرة إلى أن الحرب مازالت على أطراف المدينة. 

ولفتت المصادر إلى أن الجهادي المصري، مُتقن للهجة الدرناوية بنسبة 100%، ما يساعده على التخفي وسط الأهالي دون رصده أو معرفة منصبه.

وتطرقت إلى محطات «سرور» منذ وصوله إلى درنة وحتى الآن، إذ قالت إنه وصل إلى المدينة عقب سقوط حكم الإخوان في مصر 2013، ومكث لمدة شهر ونصف الشهر بمقرِّ مجلس الشورى الرئيسي وهو ثانوية تدريب الشرطة سابقًا، وتقع في المدخل الغربي للمدينة.

بعدها انتقل إلى إحدى المزارع القريبة من مقر إقامته السابق، وتطل على البحر، ليتوجه بعد ذلك للعيش بشارع البحر خلف مسجد البساتين، حيث استأجر له قيادي بتنظيم القاعدة بليبيا يُدعى جبريل العبد، منزلًا يقيم فيه، وهو المنزل نفسه الذي وفره «العبد» لسيدة تونسية تدعى، أسماء بنت الطاهر بن محمد، وكُنيتها «كدوســي»، قُبض عليها في نوفمبر 2016، من قبل السلطات الليبية، التي قالت وقتها إن السيدة زوجة لزعيم تنظيم «المرابطون»، التابع لـ«القاعدة»، مختار بلمختار المكنَّي بـ«الأعور».

وفي ظلِّ العمليات العسكرية التي بدأها الجيش الليبي منذ السابع من مايو الجاري على مدينة «درنة»، لتطهيرها من عناصر «القاعدة»، ترددت أنباء بين القتل والإصابة للجهاديين المصريين هشام عشماوي، مؤسس تنظيم «المرابطون»، وعمر رفاعي سرور، نجل الجهادي المصري رفاعي سرور، القطب السلفي الجهادي، منظّر تنظيم الجهاد المصري.

وعقب انتشار معلومات عن إصابة سرور إثر استهدافه بعملية عسكرية من الجيش الليبي، كتب على حسابه على «فيس بوك» منشورًا احتفاءً بقدوم شهر رمضان، حاول من خلاله نفي المعلومات، إذ قال: «تجهَّز لرمضان بختمة».

وبدأ الجيش الليبي عملية عسكرية ضد المتطرفين بمدينة درنة، إذ قال القائد العسكري للجيش الليبي الخليفة حفتر، في السابع من مايو الجاري: إن محاولات التفاوض انتهت إلى الفشل ولم يبق إلا المواجهات المسلحة.

الكلمات المفتاحية

"