برعاية تركية وأموال قطرية.. إعلام الإخوان يحارب الجيش الليبي
الخميس 12/سبتمبر/2019 - 11:49 م
شريف عبد الظاهر
مازالت المنصات الإعلامية التابعة للتنظيمات الإرهابية، في ليبيا، خاصة الإخوان تمارس نشرها الأخبار الكاذبة ضد الدولة بما يتوافق مع التعليمات التركية والمخططات القطرية في ليبيا.
وقد نشر الحساب الخاص بالبعثة الأممية لليبيا، على موقع تويتر- مساء الإثنين الماضي-تنبيهًا من التحريف المتكرر الذي تقدم عليه القنوات الإعلامية التابعة للتيار الإسلاموي في ليبيا حسب المنشور.
اللواء أحمد المسماري
تصريحات المسماري
ولأكثر من مرة صرح اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي بالجيش الليبي من خطورة الفضائيات الليبية التي تبث من دولة تركيا وتخدم أجندات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، على الأمن والسلم في ليبيا.
وكشف المسماري، في تصريحات صحفية، أن أنقرة لا تدعم الإرهاب في ليبيا بالأسلحة فقط، بل تقوم بتأجيجه إعلاميًّا، بعد أن أصبحت «قاعدة إعلامية»، مؤكدًا أن القوات المسلحة الليبية ماضية في حربها على الإرهاب والجريمة إلى أن يتحرر كل التراب الليبي وينعم أهله بالأمن والأمان ويمارسون حقهم الديمقراطي فى بيئة آمنة وحياة مستقرة اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
وتناولت المنصات الإعلامية التابعة للإخوان، الجيش الوطني الليبي، وصحة المشير خليفة حفتر، والوضع الأمني في بنغازي والمنطقة الشرقية، وكواليس سفر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح الى دولة الإمارات العربية المتحدة، وزعموا أن الزيارة كان هدفها اختيار خليفة للمشير حفتر.
مالك الشريف
غلق القنوات الإخوانية
قرر مدير إدارة الإعلام الخارجي في الحكومة الليبية، مالك الشريف، وقف بث قناة «سلام» الفضائية الليبية ومراسلي قناة «الوسط» في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ مُشيرًا إلى أن أسباب إيقافها جاء بسبب مزاولة عملهم دون تصريح قانوني وارتباطهم بجماعة «الإخوان الإرهابية».
وقال الشريف، في تصريحات صحفية: إن «إدارة الإعلام الخارجي في الحكومة الليبية المؤقتة توقف قناة سلام من العمل في كل مناطق الحكومة الليبية»، مؤكدًا أنه «لم ولن يتم منح أي تصاريح عمل لما يعرف بقناة سلام في كل المناطق التابعة للحكومة الليبية المؤقتة؛ إضافة إلى إيقاف كل من مراسل قناة الوسط في مكتب بنغازي وطبرق عن مزاولة عملهم بعد امتناعهم عن الالتزام بالتسجيل لدى إدارة الإعلام الخارجي وعدم احترامهم للقوانين والتشريعات الليبية النافذة.
وفي تصريح للمرجع، قال الكاتب والباحث المتخصص في الشأن الليبي عبد الستار حتيتة: إن تركيا الراعي الرسمي للتحريض وبث الأكاذيب ونشر الفوضى عبر المنصات الإعلامية الإخوانية والجماعات المسلحة في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
مؤكدًا أن تركيا تقوم بتنسيق والدعم المالي مع تنظمى القاعدة وداعش وجماعات الإخوان الإرهابية داخل ليبيا، بهدف الدفاع عن اجنداتهم الخاصة ومصالحهم السياسية عبر صحف ومواقع اخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.





