منها شركة اتصالات حكومية.. مرافق الدولة الأفغانية في مرمى طالبان
الإثنين 26/أغسطس/2019 - 04:22 م
علي عبدالعال
اعتبرت حركة طالبان الأفغانية شركة «سلام» للاتصالات، المملوكة للدولة، بجميع مراكزها وأبراج اتصالاتها «أهدافا عسكرية» مشروعة لمسلحيها.
وقالت الحركة في بيان رسمي أصدرته، الإثنين 26 أغسطس 2019: «إنه سيتم قطع فايبر الإنترنت» التابع للشركة، كما سيتم معاملة موظفي هذه الشركة وآلياتها ومعداتها بنفس معاملة الأشخاص والجهات المرتبطين بالدوائر الاستخباراتية الأجنبية، كما سيتم تحويل كل من يحمل شريحة هذه الشركة للمساءلة من قبل الحركة.
وأرجعت الحركة أسباب هذه الإجراءات التي ستتخذها ضد شركة الاتصالات الأفغانية، إلى استمرار سلام «في عصيان قوانين لجنة مراقبة وتنظيم المؤسسات والشركات»، التابعة للحركة، «رغم التنبيهات المكررة».
وأوضح بيان طالبان، أن من بين الأسباب: تورط الشركة في «نشاط استخباراتي لصالح الأمريكيين وإدارة كابل العميلة»؛ حيث تقوم بجمع وتحليل المعلومات من المكالمات الهاتفية وتقديمها للدوائر الاستخباراتية، بحسب مزاعم طالبان.
وأيضًا عدم قبول الشركة لقوانين «لجنة مراقبة وتنظيم المؤسسات والشركات» التابعة لطالبان، خاصةً ما يتعلق بإغلاق وفتح خدماتها وقت وجود خطر يقيني للمدنيين والمسلحين، «بل على العكس تتجسس لصالح المحتلين الأجانب وقوات دهم الجيش العميل»، على حد بيان طالبان.





