ad a b
ad ad ad

«داعش» يهدد بنجلاديش.. والحكومة ترفع درجة الاستعداد

الإثنين 12/أغسطس/2019 - 01:33 م
المرجع
نهلة عبدالمنعم
طباعة

عبر مقطع فيديو نشرته وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» أعلن عناصر التنظيم في «بنجلاديش» تجديد مبايعتهم للخليفة المزعوم «أبوبكر البغدادي» وتأكيد ارتباطهم بأهداف المجموعة الإرهابية والسعي لتحقيق الغايات المشتركة.


 أبوبكر البغدادي
أبوبكر البغدادي
وجاء هذا المقطع تحت عنوان «العاقبة للمتقين» وهو عنوان سلسلة من الفيديوهات جددت فيها العناصر البيعة لزعيم داعش في عدة مناطق منها: ليبيا وأذربيجان وغرب أفريقيا وأفغانستان وغيرها.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي لم تتجاوز مدته 9 دقائق أربعة من عناصر التنظيم بينهم اثنان يرتديان سترة ناسفة ومجهزان لعملية انتحارية، بينما يحمل الباقي بنادق آلية مجددين مبايعتهم للبغدادي، كما أعلنوا الحرب ضد ساسة بلادهم معللين ذلك بعدم التزامهم بشريعة الله وعدم تطبيق أحكامه، واصفين إياهم بالكفار.

علاوة على ذلك، هددت العناصر الداعشية البرلمانيين وصناع القرار في بنجلاديش لعدم سعيهم الصحيح – من وجهة نظر التنظيم-  مع صور للمنشآت الحكومية والمقرات وسط تهديدات بتفجيرها والانتقام من مرتاديها.

ونتيجة لكون قوات الأمن هي الحامية لهؤلاء الساسة ومقراتهم فبالتبعية استباحت العناصر أموالهم ودماءهم وأعلنتهم هدفًا استراتيجيًّا محتملًا أن يشن ضده الهجمات في الوقت القريب وسط نشر صور للتمركزات الأمنية بداخل الفيديو.

فيما أعلنوا استعدادهم لشن الهجمات ضد المسيحيين والهندوس والبوذيين، وأولئك الذين يتخذون أي عقيدة أخرى مغايرة لعقيدتهم، غير أنهم  قد أبدوا استعدادًا لتنفيذ هجمات بداخل الولايات المتحدة الأمريكية والعمل على نشر الدم والعنف بأرجائها.
ً
ونشرت العناصر الملثمة عدة مقاطع مصورة لعمليات تفجيرية منسوبة للتنظيم، كما دعت أصحاب الهويات المضطربة للانضمام للمجموعة والانضواء تحت لوائها وإعلان «البغدادي» زعيمًا وإلا فدمهم مباح.

وعن الاستغلال والتوظيف لأزمات المناطق المهلهلة والممزقة أمنيًّا وسياسيًّا ومجتمعيًّا ادعت العناصر أن الحروب في كل من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان هي معارك ضد المسلمين وأراضيهم وأموالهم وليست سياسية، وعليه دعت العناصر للنهوض من أجل الحرب لصالح هؤلاء وقتل معذبيهم.

وفور إطلاق الفيديو مطلع الأسبوع الجاري أعلنت حكومة بنجلاديش الواقعة في جنوب آسيا أن كتيبة العمل السريع (RAB) وهيئة مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية (CTTC) ووكالة الاستخبارات الداخلية في حالة استعداد تام، كما رفعت الحكومة درجة التأهب لمواجهة أي مخاطر محتملة والعمل على إيقاف المد الداعشي بالبلاد.

وعلى الرغم من عدم اتضاح الموقع الجغرافي الذي ادعت العناصر أنه «بنجلاديش»، بشكل محدد، فإن تنظيم «داعش» تبنى في الماضي بعض هجمات بالمنطقة، ففي أبريل 2019 تبنى تفجير قنبلة في أحد شوارع البلاد أدت إلى إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة، وفي 2017 تبنى تفجيرًا آخر.

الكلمات المفتاحية

"