ad a b
ad ad ad

«أحمد نمر حمدان».. القيادي «التاريخي» لحركة حماس

الأربعاء 07/أغسطس/2019 - 10:23 ص
المرجع
أسماء البتاكوشي
طباعة

«أحمد نمر حمدان».. واحد من القيادات الأولى لحركة "حماس" ومؤسسيها، وأحد دعاة العمل المسلح في فلسطين، وأحد الذين أدرجتهم إسرائيل على قوائم الإرهاب، والذي توفي الإثنين 5 أغسطس، بعد صراع مع المرض.


اشتهر «حمدان» بمواقفه الصدامية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبره «حماس» واحدًا من «قيادات الجهاد» ـــ على حد تعبير رموزها في مناسبات عدة من بينها الحفلات التي كانت تطلقها لتحيي انطلاقتها في 14 ديسمبر عام 1987 ، كما كان واحدًا من المحرضين على استيلاء «حماس» على قطاع غزة بعد إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية في عام 2006.


ولد عام 1938، أي قبل نحو 10 سنوات من الإعلان الرسمي عن قيام إسرائيل، وهُجِّر لاحقًا مع مع أهله من قرية بشيت، ليستقر في قطاع غزة، إلى أن عمل مدرسًا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، وهي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة في غزة.


أبعدته إسرائيل عام 1992 إلى قرية مرج الزهور بجنوب لبنان رفقة 415 من كوادر حركتي حماس والجهاد الإسلاميتين، وذلك بعد أن قامت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بأسر جندي إسرائيلي. 


وكانت الحركة، طالبت إسرائيل بإطلاق سراح معتقلين وعلى رأسهم مؤسسها الشيخ «أحمد ياسين»، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تستجب، فتم قتل الجندى الإسرائيلي، وعقب الحادث، اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي واتخذ قرارًا بإبعاد قادة حركة حماس كافة، وعدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي، لكن إسرائيل سمحت للمبعدين بالعودة تدريجيًّا في عام 1993، وعاد «حمدان» ليستقر في مدينة «خان يونس»، ويمارس الخطابة في مساجدها.


وفي تلك الفترة، تتلمذ على يديه عبدالعزيز الرنتيسي قائد «حماس» السابق، كما اكتسب حضورًا لافتًا داخل الحركة بعد اعتقال نجله «منيب» في أحد السجون الإسرائيلية لنحو 10 سنوات، ووفاة نجله الآخر «حسام» برصاص قناص إسرائيلي، ما كان سببًا لأن يطلق عليه عناصر حماس لقب «والد الشهداء والأسرى».


وعقب وفاته، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس - في بيان لها - أن الحركة خسرت واحدًا من مؤسسيها وداعميها الكبار، معتبرةً أنه كان أستاذًا لعدد من قادتها وكوادرها.

الكلمات المفتاحية

"