بالوثائق.. «المرجع» يواصل نشر جرائم الإخوان تفاصيل جريمة «إحراق قسم شرطة القرين»
>> المتهم الثاني في القضية
يعترف:
شاهدت «إخوان البازارات» يحرقون
القسم ويُهددون رجال الأمن بالذبح
ويؤكد: 4 مسجلين اعتلوا سطح المبنى
وبحوزتهم أسلحة محرزة
>> نائب المأمور يروي تفاصيل الجريمة للنيابة.. وتحريات الأمن الوطني تُحدد المسؤولين عن الحادث
فجَّر المتهم الثاني في قضية إحراق قسم
شرطة القرين، المدعو محمد مصطفى فتحي، والمسجل خطر مخدرات، مفاجآت عدة في أقواله أمام
النيابة العامة، منها تأكيده تورط عناصر من جماعة الإخوان، أطلق عليهم «إخوان البازارات»،
في جريمة إحراق القسم، وتهديد رجال الأمن بالذبح.
وكي لا تمر المسألة مرور الكرام، نقف لحظة
لإيضاح أن الذبح هو نهج الجماعة أيًّا كان الخصم، والمكان، ففي مصر هددوا رجال الشرطة
بالذبح، أما في تركيا فقد أدى تمكنهم من الأمور إلى ذبحهم جنودًا بالجيش التركي.
وخلال هذه الاعترافات أدلى المتهم أيضًا،
بأسماء 4 من المسجلين خطرًا، الذين اعتلوا سطح القسم، واستولوا على عدد من قطع السلاح
المحرزة، وذلك طبقًا لما هو وارد في النص التالي:
س: ما
قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإحراز سلاح ناري فرد خرطوش وطبنجة بغير
ترخيص؟
ج: محصلش.
س: ما
قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإحراز أسلحة نارية ومولوتوف؟
ج: محصلش.
س: ما
الذي حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللي حصل أني كنت قاعد في بيتي لقيت
فيه ناس بتخبط على الباب فخرجت لهم، وعرفوا إن أنا محمد؛ لأني قلت لهم أنا محمد اللي
بتدوروا عليه، فراحوا واخدني ورابطين إيدي ورايا وغموا عينيا وأخدوني على البوكس.
س: متى
وأين حدث ذلك؟
ج: في منزلي بالقرين.
س: ما
سبب معرفتك أنك مطلوب ضبطك هل لديك أي قضايا؟
ج: الناس كلها قالت إن اسمي اتكتب في التحريات
بتاعت اللي حرقوا القسم وسرقوه.
س: ما
قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بتكدير الأمن ووضع خطة لإشاعة
الفوضى في البلاد وإتلاف المرافق العامة؟
ج: اللي حصل إن إحنا كنا بندفن المرحوم
شوقي الفران، أحد جيراننا، وكنا في المقابر أنا ركبت العربية اللي فيها النعش وروحت
أشوف في إيه بيحصل عند القسم، فلقيت الناس بتوع الإخوان متجمعين وولعوا في القسم، وسمعتهم
بيقولوا للشرطة هاندبحكم زي ما عملتوا في إخواتنا في رابعة وكان في ناس بتسرق محتويات
القسم، وكانت العربيات اللي موجودة في القسم كلها مولعة، ووقفت شوية لغاية لما الجيش
والشرطة وصلوا وبعدها روحت.
س: ما
الذي شاهدته تحديدًا حال وصولك لمكان الواقعة؟
ج: شوفت الناس متجمهرة أمام القسم، وكان
مولع والعربيات اللي قدامه مولعة، وشوفت ناس مسجلين واقفين فوق سطح القسم وماسكين السلاح
المحرز بالشاش الأبيض زي اللي كان معروض عليّ دلوقتي، وفي الوقت ده الجيش والشرطة وصلوا
وأنا روحت.
س: هل
تستطيع تحديد شخصية أي من الموجودين بمكان الواقعة والمرتكبين لتلك الأحداث؟
ج: لأ.. هما الإخوان بتوع منطقة البازارات.
س: وكيف
وقفت على أنهم أهل قرية البازارات الواردة على لسانك دون تحديد أسمائهم؟
ج: أنا أعرفهم كلهم شكلا.
س: وما
سبب بمعرفتك لهؤلاء شكليًّا.. هل تقطن بتلك المنطقة؟
ج: هما أهل البلد اللي جنب البلد بتاعتي،
وعلشان كدا أنا أعرفهم، لأننا بنروح ونيجي على بعض.
س: ما
العبارات التي تنامت إلى سمعك حال وصولك لمكان الواقعة؟
ج: سمعت الناس اللي واقفين بيشتموا فى
الداخلية، ويقولوا الداخلية بلطجية، وكانوا بيشتموا في الجيش، وكانوا بيقولوا للعساكر
احنا هاندبحكم زي ما دبحتوا إخوانا في رابعة وكانوا بيشتموا وبيكتبوا بالبوية على جدران
القسم من الداخل.
س: هل
دار بينك وبين القائمين على ضبطك أي حوار آنذاك؟
ج: أنا أول ما شوفتهم قلت لهم أنا محمد
اللي بتدوروا عليه فاخدونى معاهم.
س: هل
قام القائمون على ضبطك بتفتيش مسكنك آنذاك؟ وما الذي أسفر عنه ذلك؟
ج: أيوة.. فتشوا ولقيوا معايا علبة سجاير
و50 جنيها وسابوهم ليا.
س: ما
صلتك بالسلاح والذخيرة المضبوطة والمعروضة عليك الآن؟
ج: معرفش عنها حاجة.
س: وما
تعليلك لوجودها برفقة المحضر الخاص بك؟
ج: أنا ماعرفش.
س: هل
لديك سوابق؟
ج: أيوة.. مسجل مخدرات.
س: وهل
سبق ضبطك فى قضايا مماثلة؟
ج: لأ.
س: أنت
متهم وآخرون باستخدام القوة والعنف في التعامل مع العاملين بالشرطة على النحو المبين
بالأوراق؟
ج: محصلش.
س: كيف
وقفت على أن هؤلاء المتجمهرين هم من ضمن جماعة الإخوان؟
ج: كانوا مربيين ذقونهم وبيشتموا شتيمة
جامدة للعساكر.
س: إذن
ما دور الناس المتجمهرين في الحريق؟
ج: كان في ناس واقفين قدام القسم والقسم
كان مولع وفيه ناس.
س: هل
كان أي من المتجمهرين يحمل أي أسلحة وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأفراد؟
ج: لأ.
س: إذن
كيف تم الإحراق؟
ج: أنا روحت لقيته مولع ومعرفش إزاي؟
س: هل
شاهدت أحدًا حال خروجه من القسم حاملًا سلاحًا أو أيًّا من محتويات القسم؟
ج: أيوة.
س: هل
استطعت تحديد أشخاص من هؤلاء؟
ج: أنا شوفت واحد اسمه محمد أحمد أحمد
يوسف، وواحد اسمه أمير عصام شكمان، وواحد اسمه عماد السيد، وواحد اسمه إبراهيم محمد
من حي القلعة واقفين فوق سطح القسم، وشايلين أسلحة وذخيرة محرزة بالشاش الأبيض.
س: وكيف
تستطيع تحديد أسمائهم؟
ج: لأنهم أصحابي ومسجلين زيي.
س: هل
قام أي من سالفي الذكر بتسليم السلاح المسروق؟
ج: عرفت بعد كده أن محمد أحمد يوسف وإبراهيم
محمد راحوا سلموا السلاح اللي سرقوه.
س: هل
لديك أقوال أخرى.
ج: لا.





