تنظيم «داعش» يزداد قوةً في موزمبيق.. ويشن هجومًا جديدًا في الشمال
الأربعاء 17/يوليو/2019 - 01:11 م
تنظيم «داعش» في موزمبيق
جواكيم فليوكاس
قُتل سبعة أشخاص، من بينهم شرطي، في شمال موزمبيق في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي، حسبما ذكرت مصادر محلية يوم السبت 6 يوليو.
وأعلن مسؤول محلي في مقاطعة كابو ديلجادو لوكالة فرانس برس، أن شرطيًّا وستة مدنيين بينهم طفلان، قُتلوا في الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء في قرية ليدونغو في مقاطعة نانغادي، شمال موزمبيق، دون إعطاء تفاصيل.
ويستهدف المتشددون الإسلامويون منذ أكتوبر 2017، المجتمعات المعزولة في مقاطعة كابو ديلجادو، وهي مقاطعة غنية بالغاز تسكنها غالبية مسلمة؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصًا، وإجبار الآلاف على مغادرة منازلهم على الرغم من وجود قوات الشرطة والجيش في هذه المنطقة المتاخمة لتنزانيا.
ووفقًا لموقع «سايت إنتيليجنس» الذي يراقب الأنشطة المتطرفة، أصدر تنظيم داعش الإرهابي بيانًا ليلة الجمعة، يعلن فيه مشاركته في هجوم الأربعاء، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها التنظيم مسؤوليته عن هجوم في شمال موزمبيق.
وطبقا للموقع: «هاجم عناصر داعش ثكنات الجيش الموزمبيقي في منطقة نانغادي بشمال موزمبيق قبل يومين»، وزعم التنظيم، أنه اشتبك مع العسكريين وأصاب عددًا منهم وأجبر الآخرين على الفرار.
كان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته بالفعل عن الهجوم الذي وقع في شمال موزمبيق يوم 3 يونيو في قرية ميتوبي، على بعد 150 كم شرق نانغادي دون تعليق من الشرطة أو السلطات على أنشطة المتمردين، حتى لو تم تأكيد الهجمات من قبل السكان المحليين، فلا تزال هوية المتشددين الناشطين في شمال موزامبيق غير مؤكدة ودوافعهم غير معروفة.
ويعبر العديد من المحللين عن شكوكهم حول مزاعم داعش، ما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يكون لدى التنظيم اتصال مباشر مع المتطرفين في موزمبيق.





