يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

بعد مناقشات السيسي وترامب.. مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا

الجمعة 05/يوليو/2019 - 10:20 م
 السيسي وترامب
السيسي وترامب
محمود محمدي
طباعة

في مكالمة هاتفية مطولة، ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبحث الزعيمان ملفات التعاون المشترك؛ خاصة الوضع في ليبيا.

بسام راضي
بسام راضي
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي، أن الرئيسين ناقشا ملفات التعاون المشترك، مؤكدًا أن «السيسي» أعرب عن مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والقضاء على التنظيمات والميليشيات المسلحة، وأكد «ترامب» أن الأزمة الليبية تمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها.

بدوره، قال جود دير، نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي ونظيره المصري ناقشا هاتفيًّا أمس الخميس، الوضع في ليبيا ومشاركة مصر في ورشة البحرين الاقتصادية.
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي
وقف إطلاق النار
على صعيد متصل، دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا، في بيان حظي بدعم واشنطن.

وقال البيان: إن أعضاء مجلس الأمن يشددون على ضرورة أن تسارع جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد، ويلتزموا بوقف إطلاق النار، منددًا بالغارة الجوية التي شنت في الثاني من يوليو على مركز لإيواء اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، وأسفرت عن سقوط 56 قتيلًا.

وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن يدعون الأطراف الليبية للعودة سريعًا إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة، مؤكدًا أن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يحدثا إلا عبر حل سياسي، مشيرًا إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وآخرون لتحقيق هذه الغاية.

إلى ذلك، أعرب المجلس عن قلقه العميق للوضع الإنساني الذي يتدهور في ليبيا، ودعا جميع الأطراف إلى إفساح المجال أمام الوكالات الإنسانية للقيام بمهمتها في شكل تام.

وطالب المجلس في بيانه، الدول الأعضاء بالاحترام الكامل للحظر على الأسلحة الذي فرض عام 2011، وتعرض لانتهاكات عدة في الأشهر الأخيرة.

وفي مارس 2011، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 1970، وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار، كما طالبها بعدم التدخل في النزاع أو اتخاذ إجراءات من شأنها تصعيده.

وقال دبلوماسيون في تصريح لـ«رويترز»: إن المجلس عجز عن إصدار بيان سريع بسبب عدم موافقة الولايات المتحدة؛ خاصة أن البيان يتطلب إجماع الدول الأعضاء.

وأضاف الدبلوماسيون أن البيان الذي صدر، اليوم الجمعة، لا يختلف كثيرًا في لغته عما ورد في البيان الذي نوقش يوم الأربعاء.

يشار إلى أن تقرير للأمم المتحدة، كشف أمس الخميس، عن تعرض مركز للإيواء في منطقة تاجوراء بطرابلس لضربتين جويتين نفذتهما ميليشيات طرابلس، إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية، والأخرى أصابت عنبرًا كان يضم حوالي 120 لاجئًا ومهاجرًا.
"