ad a b
ad ad ad

أوروبا تُحاصر أفكار «القرضاوي» وتحظر تطبيق «يورو فتوى»

الجمعة 05/يوليو/2019 - 06:50 م
المرجع
دعاء إمام
طباعة

 في مايو الماضي، نشر المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، تقريرًا حول تطبيق «يورو فتوى»، التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، إحدى أذرع  جماعة الإخوان الارهابية، ومقره كلونسكي في العاصمة الأيرلندية دبلن، مُحذرًا من خطورته وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء مُتطرفة تنمي ظاهرة الإسلاموفوبيا.

ظهرت مؤخرًا مُطالبات بتحجيم دور التطبيق الذي يُدار بواسطة الإخواني يوسف القرضاوي، إذ طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي وزارة الداخلية بمنع «يورو فتوى» وحذفه؛ باعتباره يروج لخطاب الكراهية والتطرف.


أوروبا تُحاصر أفكار

وتبنت إحدى غرفتي البرلمان الفرنسي، الخميس 4 يوليو، قرارًا بإجبار مُحركات البحث على استبعاد خطاب الكراهية عبر الإنترنت خلال 24 ساعة، وقرر متجر تطبيقات جوجل الإلكتروني «جوجل بلاي» حظر التطبيق على الهواتف التي تستخدم نظام «أندرويد».


وعلقت «جوجل» على قرار الحظر: «في الوقت الذي لا نستطيع فيه التعليق على تطبيقات فردية، سنتخذ إجراءات سريعة ضد أي تطبيقات تُخالف سياساتنا بمجرد علمنا بذلك، بما في ذلك تلك التطبيقات التي تحتوي على خطاب كراهية».

 

وأكد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي أن التطبيق يحرض بشكل مباشر على الكراهية، عبر أمثلة عديدة أظهرها، ويأتي في وقت باتت فيه محاربة فرنسا لخطاب الكراهية والتطرف أولوية قصوى، بعد أن ضربها الإرهاب مرارًا.

 


أوروبا تُحاصر أفكار

فيما حذرت هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية الألمانية» من هذا التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، مؤكدةً أنه يقدم محتوى دينيّّا وفتاوى تحض على التطرف.

يشار إلى أن الإفتاء استندت في تقريرها السابق التي طالبت خلاله بحذف التطبيق، إلى أن التطبيق يُدار بواسطة الأب الروحي لجماعة الإخوان، يوسف القرضاوي؛ وهو ما أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين، لما يصدره من فتاوى تحمل توجهًا وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.

 

واستدل المؤشر ببعض فتاوى «القرضاوي» التي ساهمت في ازدياد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين، حيث قال القرضاوي: إن «نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وأن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها».

 

"