ad a b
ad ad ad

«أردوغان» يترنح.. معارضة تركية جديدة تتشكل في حزب الرئيس

الثلاثاء 02/يوليو/2019 - 05:47 م
أردوغان
أردوغان
علي عبدالعال
طباعة
أشارت مصادر تركية إلى استعداد وزير الاقتصاد التركي السابق، علي باباجان؛ لتشكيل حزب سياسي جديد، بمشاركة الرئيس السابق عبد الله جول.


«أردوغان» يترنح..
ونقلت مجلة شبيجل الألمانية عن كمال أوزتورك -المدير السابق لوكالة الأناضول للأنباء، المملوكة للدولة- قوله: إن باباجان التقى مع الرئيس أردوغان في الأسابيع الأخيرة؛ لإبلاغه بصفة شخصية بأن حزبه على وشك الانطلاق، وبأنه سيستقيل من حزب العدالة والتنمية الأسبوع المقبل.

وبحسب ما نقله موقع أحوال تركية، فإن مصادر مجلة شبيجل في أنقرة تشير إلى أن حزب باباجان، قد يتم تأسيسه في شهر يوليو الجاري.

وذكر موقع أحوال تركية، أن باباجان «يُعرف على نطاق واسع بشعبيته لدى مؤسسات التمويل الغربية»، وأنه يحظى بالثناء في الدوائر الغربية. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المعلومات المتوفرة تقول: إن جول أقنع باباجان بتولي رئاسة الحزب، وتم اختياره لأنه يحمل طاقة شابة،  كما أن الحزب الجديد الذي يعتزم جول تأسيسه، سيدعم النظام البرلماني السابق.

وفي أعقاب خسارة إسطنبول انتخابيًّا وجهت قيادات ورموز سابقة انتقادات لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وهي انتقادات أنذرت باصطفافات سياسية قد تشكل تحديًّا لحزب العدالة والتنمية.


 أحمد داود أوغلو،
أحمد داود أوغلو،
وفي أعقاب خسارة إسطنبول أصدر وزير الخارجية السابق، البروفيسور أحمد داود أوغلو، بيانًا انتقد فيه سياسيات حزب العدالة والتنمية.

كما وجه سهام النقد للرئيس أردوغان، وقال داود أوغلو خلال فعالية أقيمت في إقليم إلازيج: «كانت هناك حكومة تفي بكل وعودها متأخرًا»، مُضيفًا، أنه ينبغي على هؤلاء الذين تسببوا في «تراجع» مبادئ الحزب أن «يدفعوا الثمن».

وتابع قائلًا: «عندما نخسر انتخابات أول مرة بفارق 13 ألف صوت وفي المرة الثانية بفارق 800 ألف صوت، فإن المسؤول عن ذلك ليس رئيس الوزراء الذي فاز بفارق كبير في البرلمان (خلال الانتخابات العامة العام الماضي)، ولكنهم الذين تسببوا في تراجع كبير للخطاب والإجراءات والقيم والسياسات».

وقال داود أوغلو: «نواجه مشكلات اقتصادية مثلما واجهنا في عام 2008، حينئذ كان في القيادة أشخاص على دراية بالاقتصاد وكانت هناك رؤية».

وانتشرت شائعات عن أن داود أوغلو سينضم إلى الحزب الجديد، لكن مصدرًا مقربًّا منه قال الأسبوع الماضي: إنه يعتزم اتخاذ «خطوة جديدة»، لكنه لن ينضم حاليًّا إلى حزب جول وباباجان.

وكان داود أوغلو قد علّق على هزيمة إسطنبول الأولى بقوله: «تظهر نتائج الانتخابات أن سياسات التحالف أضرت بحزبنا سواءً على مستوى الأصوات أو كيان الحزب».
"