جولة الصحافة 1 يوليو| «حزب الله» ينسحب من سوريا.. والجيش الليبي يعلن التعبئة العامة
يُقدِّم
«المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الإثنين الموافق 1 يوليو 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات
بأشكال التناول الصحفي كافة.
البوابة نيوز: معركة بالأسلحة بقلب كابل وإصابة 65 بانفجار تبنته طالبان
قالت السلطات الأفغانية، الإثنين: إن قوات الأمن تشتبك مع مسلحين اقتحموا مبنى في العاصمة كابل بعد انفجار شاحنة ملغومة قرب مجمع تابع لوزارة الدفاع في ساعة الذروة؛ ما أسفر عن إصابة 65 شخصًا على الأقل، فيما تبنت طالبان العملية.
وقال مسؤول أمني: إن ما لا يقل عن 3 مسلحين دخلوا مبنى يقع في محيط وزارة الدفاع بعد الانفجار الذي نُفذ بالقرب من إدارة الهندسة والإمداد التابعة للوزارة.
وقالت حركة طالبان، في بيانٍ: إن الانفجار كان جزءًا من هجوم نفذه مقاتلو الحركة استهدف مجمعًا تابعًا لوزارة الدفاع، وقال مسؤول بالحركة في البيان: «كان الهدف هو المنشأة التقنية لوزارة الدفاع»، مضيفًا أن الانفجار أدى لإصابة عدد من مقاتلي الحركة والمدنيين والموظفين الحكوميين.
الشرق الأوسط: «حزب الله» يسحب قواته من الأراضي السورية سرًّا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ميليشيات حزب الله اللبناني تعمد إلى سحب قواتها من الأراضي السورية بعيدًا عن الإعلام؛ حيث جرى سحب مجموعات كبيرة من هذه القوات بشكل سري من مناطق متفرقة في العاصمة دمشق وريفها والجنوب السوري، وهذا ما يفسر انكفاء هذه الميليشيات والميليشيات الإيرانية عن المعارك والعمليات العسكرية التي تشهدها منطقة «خفض التصعيد»، على عكس المعارك السابقة التي كانت مليشيات حزب الله والإيرانيون يلعبون دورًا رئيسيًّا فيها.
وأبلغت مصادر أهلية المرصد السوري أن عملية الانسحاب جرى بعضها نحو منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي التي توجد بها مقرات عسكرية عدة تتبع للحزب عقب دخول قوات النظام بمساندة حزب الله اللبناني إلى المدينة في أبريل 2017، عقب اتفاق جرى بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، انتهى بتهجير الفصائل وعوائلهم إلى الشمال السوري.
وأضافت المصادر أن حزب الله اللبناني لايزال يتمركز في ثكنة عسكرية عمد إلى إنشائها قبل سنوات، عقب دخولها للمنطقة وتقع غرب قارة.
البيان الإماراتية: تدمير «مسيّرتين» أطلقتهما الميليشيا تجاه السعودية
تمكنت قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيّرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الأولى من صنعاء باتجاه جازان، والثانية باتجاه منطقة سكنية في عسير، في وقت ساندت مقاتلات التحالف العربي انتفاضة قبائل مديرية منبه بمحافظة صعدة، واستهدفت عربات وتجمعات للميليشيا، فيما دمرت مدفعية الجيش تعزيزات وتحركات لهذه الميليشيا في مديريات عدة شمالي محافظة حجة.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، الناطق باسم قوات التحالف - في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية - إن قوات التحالف تمكنت في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من مساء السبت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار «مسيرة» أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان، كما اعترضت طائرة ثانية أطلقتها الميليشيا الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة من مساء السبت.
العربية نت: النفير في ليبيا ردًّا على التهديدات التركية
أعلن القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح حالة التعبئة العامة والنفير العام في كافة أنجاء ليبيا ردا على التهديدات التركية.
وأفادت مصادر العربية أن الجيش الليبي نفذ غارات على مواقع الميليشيات في طرابلس.
وكانت قوات الجيش الوطني الليبي قد استهدفت، مساء الأحد، طائرة مسيرة تركية في مطار معيتيقة في طرابلس، كما أعلنت اعتقال تركيين اثنين كانا يقاتلان مع ميليشيات.
وأفادت «غرفة عمليات القوات الجوية» بالجيش الوطني الليبي عن «قصف وتدمير» طائرة دون طيار تركية في مدرج مطار معيتيقة.
سكاي نيوز: داود أوغلو يوجه انتقادًا لاذعًا لحزب أردوغان بعد هزيمة اسطنبول
انتقد رئيس وزراء تركيا السابق والحليف المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان، حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بشدة بعد هزيمة انتخابية مدوية في إسطنبول الأسبوع الماضي، والتي ينظر إليها باعتبارها نذير شؤم لأردوغان على نطاق واسع.
وخسر حزب «العدالة والتنمية» الأسبوع الماضي منصب العمدة في أكبر مدينة تركية أمام حزب المعارضة الرئيسي للمرة الأولى منذ 25 عامًا بفارق كبير، بعدما تم الضغط لإعادة التصويت عقب هزيمة بنسبة ضئيلة في انتخابات مارس الماضي.
وسبق أن قام أحمد داود أوغلو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2016 قبل وقوع خلاف مع أردوغان، بانتقاد سياسات الرئيس من قبل. لكن تأتي آخر تصريحات لداود أوغلو في الوقت الذي يخطط فيه علي باباجان، نائب رئيس الوزراء السابق، والرئيس السابق عبد الله غول، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين لحزب «العدالة والتنمية»، لتشكيل حزب منافس جديد هذا العام.





