آخرها في «كركوك».. الانفجارات تعود للمدن النفطية بالعراق
بعد فترة ليست بالقليلة من إحكام السيطرة على معظم الأراضي العراقية، بفضل قوات الجيش العراقي ومن ورائه التحالف الدولي، عادت التفجيرات لتهدد أمن العراق خاصة في المدن النفطية شديدة التأمين.
آخر تلك الحوادث كان في مدينة «كركوك»؛ حيث قالت مصادر في الشرطة المحلية ومستشفى: إن 17 شخصًا على الأقل أصيبوا، إثر انفجار قنبلة في مدينة كركوك العراقية الغنية بالنفط؛ إذ وقع الانفجار وأصاب حافلة ركاب مزدحمة لدى مرورها بوسط المدينة.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، هناك العديد من التقارير التي تشير إلى أن تنظيم «داعش» ينشط في المنطقة.
وأبلغ مصدران أمنيان «رويترز» بأن أربعة من أفراد الشرطة الاتحادية العراقية لقوا حتفهم يوم الثلاثاء بعد انفجار قنبلة إلى الجنوب الغربي من كركوك.
كما فتح مسلحون مجهولون النار يوم الإثنين الماضي، على قرية على بعد 65 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من كركوك؛ حيث استهدف المسلحون منطقة حفر نفطية داخل منطقة البرجسية في محافظة البصرة؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
جهود التحالف الدولي
بدورها، تشنّ القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي عمليات استباقية بشكل شبه يومي للحد من تحركات عناصر داعش في مناطق متفرقة من البلاد.
وقتل 7 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، جرّاء قصف لطيران التحالف الدولي استهدف، يوم الأحد الماضي، موقعًا للتنظيم غربي مدينة كركوك العراقية شمال بغداد.
وقالت مصادر في قيادة شرطة كركوك: إن طيران التحالف قصف موقعًا للتنظيم في قاطع البوحمدان، بين قرية أبوصخرة وقرية النجاتية بقضاء الحويجة غربي كركوك؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر داعش.
وأعاد مقاتلو التنظيم الإرهابي تجميع صفوفهم في سلسلة جبال حمرين في الشمال الشرقي، والتي تمتد من محافظة ديالي، على الحدود مع إيران، عبر محافظة صلاح الدين في الشمال وصولًا إلى جنوب كركوك.





