ad a b
ad ad ad

فساد أردوغان.. 2.5 مليار ليرة مصروفات القصر الرئاسي في 5 أشهر

الخميس 20/يونيو/2019 - 09:25 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة

لا يتورع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استغلال أموال الشعب لصالحه، فبجانب دعم الجماعات الإرهابية، ارتفعت نفقات القصر الرئاسي الذي يقيم به خلال الأشهر الخمسة الماضية بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وبلغت نحو 2.5 مليار ليرة (431.3 مليون دولار أمريكي تقريبًا)، بما يتضمن أيضًا النفقات السرية، بحسب وزارة الخزانة والمالية التركية.


فساد أردوغان.. 2.5
ويواصل «أردوغان» تحطيمه الرقم القياسي بعد تسجيله أعلى نفقات رئاسية في تاريخ تركيا، فخلال العام الماضي 2018، بلغ إجمالي النفقات الرئاسية 1.6 مليار ليرة.

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري وحتى شهر مايو الماضي بلغت النفقات الرئاسية مليارًا و490 مليون ليرة، وبنهاية شهر مايو الماضي تم استهلاك نصف مخصصات الرئاسة التي بلغت مطلع العام الجاري نحو ملياري و818 مليون ليرة لترتفع لاحقًا إلى 3 مليارات و168 مليون ليرة.

وخلال يناير أنفقت الرئاسة 303 ملايين ليرة× ليتراجع هذا المبلغ في فبراير إلى 222 مليون ليرة، ويواصل تراجعه في مارس ليسجل 191 مليون ليرة، ثم عاودت النفقات الارتفاع في أبريل لتسجل 522 مليونًا، في حين بلغت في شهر مايو الماضي 250 مليونًا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية تركية.

وكشفت إحصاءات الموازنة أن عام 2019 الحالي سيشهد استمرار زيادة تلك النفقات التي تصاعدت عقب انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا.
فساد أردوغان.. 2.5
وفي عام 2014 بلغت النفقات الرئاسية 266 مليون ليرة، وفي عام 2015 ارتفعت هذه النفقات لتسجل 543 مليونًا، وواصلت النفقات الارتفاع في عام 2016 لتسجل مليار و345 مليون ليرة، وفي عام 2017 بلغت 663 مليون ليرة، وارتفعت في عام 2018 إلى 1.6 مليار ليرة.

وفي حال مواصلة النفقات الرئاسية ارتفاعها بهذا المعدل فإنها ستسجل خلال عام 2019 الجاري ضعف ما سجلته العام الماضي.

في عام 2014 بلغ حجم النفقات السرية مليارًا و78 مليون ليرة، بينما ارتفعت هذه النفقات في عام 2015 إلى مليار و773 مليون ليرة، وفي عام 2016 بلغت النفقات السرية مليارا و616 مليون ليرة لتواصل ارتفاعها في عام 2017 مسجلة ملياري ليرة، بينما تراجعت هذه النفقات خلال عام 2018 إلى مليار و722 مليونا.

وفي مايو المنصرم سجلت النفقات السرية أدنى مستوياتها خلال العام بواقع 60 مليون ليرة، غير أن إجمالي هذه النفقات منذ مطلع العام الجاري تجاوز المليار ليرة.

وتشير بيانات وزارة الخزانة والمالية إلى تسجيل الموازنة عجزًا خلال شهر مايو هذا العام بنحو 12.1 مليار ليرة بعدما بلغت هذه النسبة خلال الشهر نفسه من عام 2018 نحو 2.7 مليار ليرة، ما يعني ارتفاع قيمة العجز بما يقرب 9.5 مليار ليرة.
ويقول رئيس شعبة حزب الشعب الجمهوري ببلدة توربالي في مدينة إزمير، إسماعيل أويجور: إنه تم إنفاق 13 مليون ليرة على الإعلانات والطعام وحفلات الاستقبال في عهد رئيس البلدية السابق التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ياشار جورماز، في الفترة بين عام 2014 و2019.

وقال: «للأسف تولينا رئاسة بلدية تم إغراقها في الديون عن عمد.. وانطلاقا من الرئاسة الشفافة للبلدية أعلن لسكان توربالي النفقات التي تم صرف أموالهم فيها خلال الفترة السابقة".

وتعاني تركيا أزمة اقتصادية كبيرة وصلت ذروتها في أغسطس 2018، وألقت بظلالها القاتمة على مستوى معيشة المواطنين.

الكلمات المفتاحية

"